أجهض الانقلاب الحوثي وحرر إرادة اليمنيين
شهد اليمن تحولات نوعية في خريطة السيطرة والنفوذ بعد تدخل تحالف دعم الشرعية بناء على طلب الحكومة الشرعية لإنقاذ البلاد ودول المنطقة كافة من جحيم الحوثي ومن خلفه إيران، راعي الإرهاب الأول في العالم.
فبعد انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية اليمنية في 21 سبتمبر 2014، سقطت العاصمة صنعاء وتلتها محافظات يمنية عدة في أيدي العصابات الإيرانية المسلحة، ما استدعى تدخلاً حازماً لوقف انهيار الدولة اليمنية وكبح مخططات إيران التوسعية الخبيثة في دول المنطقة، وهو ما عبّرت عنه رسالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حين ناشد أشقائه العرب «أتوجه إليكم أيها الأخوة وأطلب منكم، استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واستناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، تقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش».
وهنا هبت الممكلة العربية السعودية ودولة الإمارات على رأس تحالف عربي لدعم الشرعية في اليمن، فجاءت «عاصفة الحزم» ومن بعدها «إعادة الأمل» لنجدة اليمن وأهله وإنقاذ دول المنطقة كافة من شرك مخططات الملالي.
وبدخول التحالف العربي إلى اليمن، استعادت قوات الشرعية أكثر من 85 في المائة من الأراضي اليمنية، وفي خط متوازٍ مع مواجهة الميليشيات الانقلابية المدعومة إيرانياً، تمكن التحالف عبر عملياته النوعيّة من تحقيق انتصارات على الإرهاب، لا سيما تنظيم القاعدة، وما حدث في المكلا وساحل حضرموت دليل على ذلك، فبعد سيطرة الإرهاب عليهما في أبريل 2015، نجحت قوات التحالف العربي في تحريرهما ودحر الجماعات الإرهابية فيهما.
وبالتزامن مع محاربة الميليشيات الحوثية الإيرانية والتصدي لإرهاب القاعدة وداعش على الأرض، كان التحالف العربي يسارع لإنقاذ اليمن وشعبه من مأساة إنسانية خلّفتها الحرب العبثية التي أشعلتها الميليشيات الحوثية، فبعد أن نهب المتمردون أموال خزينة الدولة اليمنية لخدمة ما يسمى بـ «المجهود الحربي» واجه الشعب اليمني مأساة إنسانية طاحنة، استدعت تدخلاً عاجلاً من قبل دول تحالف دعم الشرعية التي شرعت في إرسال قوافل الإغاثة إلى مختلف المناطق، إضافة إلى تشييد المشاريع الخدمية والتنموية انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية تجاه الشعب اليمني الشقيق.
فبعد انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية اليمنية في 21 سبتمبر 2014، سقطت العاصمة صنعاء وتلتها محافظات يمنية عدة في أيدي العصابات الإيرانية المسلحة، ما استدعى تدخلاً حازماً لوقف انهيار الدولة اليمنية وكبح مخططات إيران التوسعية الخبيثة في دول المنطقة، وهو ما عبّرت عنه رسالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حين ناشد أشقائه العرب «أتوجه إليكم أيها الأخوة وأطلب منكم، استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واستناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، تقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش».
وهنا هبت الممكلة العربية السعودية ودولة الإمارات على رأس تحالف عربي لدعم الشرعية في اليمن، فجاءت «عاصفة الحزم» ومن بعدها «إعادة الأمل» لنجدة اليمن وأهله وإنقاذ دول المنطقة كافة من شرك مخططات الملالي.
وبالتزامن مع محاربة الميليشيات الحوثية الإيرانية والتصدي لإرهاب القاعدة وداعش على الأرض، كان التحالف العربي يسارع لإنقاذ اليمن وشعبه من مأساة إنسانية خلّفتها الحرب العبثية التي أشعلتها الميليشيات الحوثية، فبعد أن نهب المتمردون أموال خزينة الدولة اليمنية لخدمة ما يسمى بـ «المجهود الحربي» واجه الشعب اليمني مأساة إنسانية طاحنة، استدعت تدخلاً عاجلاً من قبل دول تحالف دعم الشرعية التي شرعت في إرسال قوافل الإغاثة إلى مختلف المناطق، إضافة إلى تشييد المشاريع الخدمية والتنموية انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية تجاه الشعب اليمني الشقيق.