استشارية غدد صماء وسكري ــ الإمارات
يسألني كثيرون عن مسيرتي المهنية.. في هذا المقال أحاول إعطاءهم فكرة مختصرة عن تجربتي الدراسية.
بعد تخرجي من ثانوية «القادسية» الحكومية بدرجة عالية اتصلت بي بعثة رئيس الدولة، كان ذلك في سنة ١٩٩٩، أذكر أنها قررت إيفاد 22 طالباً وتسع طالبات لدراسة تخصصات متنوعة في الجامعات لأمريكية تخصصات متنوعة.
مما يذكره المسؤولون عن البعثة آنذاك أن علامتي في امتحان toefl للغة الانجليزية كانت عالية جداً، وكنت أسعى لدراسة الطب، وما ميزني عن غيري من الطلبة هو أنني كنت على علم بتفاصيل دراسة الطب في الولايات المتحدة، وهذا شجع مديري البعثة على دعمي لمواصلة الدراسة حتى النهاية.
أذكر أني لم أكن خائفة، بل كنت متفائلة، وعندما أتذكر تلك الأيام الخوالي: أسأل نفسي: من أين حصلت على تلك الشجاعة؟، ومن أين حصلت أمي على الشجاعة أيضاً؟؟
قبولي في كلية طب في أمريكا لم يكن سهلاً، فعادة الجامعات الأمريكية لا تقبل إلا حاملي الجنسية الأمريكية، حيث إني تقدمت إلى إحدى وثلاثين جامعة، وباستثناء جامعة جورج واشنطن التي قبلتني، فإن جميع الجامعات الثلاثين الأخرى ردت بالرفض لأنني لست أمريكية درست في ماريلاند بكالوريوس بيولوجيا الأعصاب وعلم النفس، وأيضاً عملت في مختبر علم الجينات، حيث حققت مشروعاً عادة يحققه من هو أكبر مني، وتخرجت بامتياز في عدة مجالات، ودرست فيها الزمالة وتخصَّصت أولاًّ في الباطنية، ومن ثم الغدد الصماء والسكري، ولاختيار التخصص قصة أخرى سأرويها ذات يوم.
من قصتي المختصرة هذه، أقول: لا شيء صعب، فلئن رفضتم أو أحد قال لكم لا، فلا يكون جوابكم أو رد فعلكم هو الاستسلام، أو الاعتقاد بالعجر والفشل في تحقيق الهف.. تابعوا خطواتكم.. لا تتنازلوا، فالفشل جزء من الحياة.. فلا تخافوه.
بعد تخرجي من ثانوية «القادسية» الحكومية بدرجة عالية اتصلت بي بعثة رئيس الدولة، كان ذلك في سنة ١٩٩٩، أذكر أنها قررت إيفاد 22 طالباً وتسع طالبات لدراسة تخصصات متنوعة في الجامعات لأمريكية تخصصات متنوعة.
مما يذكره المسؤولون عن البعثة آنذاك أن علامتي في امتحان toefl للغة الانجليزية كانت عالية جداً، وكنت أسعى لدراسة الطب، وما ميزني عن غيري من الطلبة هو أنني كنت على علم بتفاصيل دراسة الطب في الولايات المتحدة، وهذا شجع مديري البعثة على دعمي لمواصلة الدراسة حتى النهاية.
قبولي في كلية طب في أمريكا لم يكن سهلاً، فعادة الجامعات الأمريكية لا تقبل إلا حاملي الجنسية الأمريكية، حيث إني تقدمت إلى إحدى وثلاثين جامعة، وباستثناء جامعة جورج واشنطن التي قبلتني، فإن جميع الجامعات الثلاثين الأخرى ردت بالرفض لأنني لست أمريكية درست في ماريلاند بكالوريوس بيولوجيا الأعصاب وعلم النفس، وأيضاً عملت في مختبر علم الجينات، حيث حققت مشروعاً عادة يحققه من هو أكبر مني، وتخرجت بامتياز في عدة مجالات، ودرست فيها الزمالة وتخصَّصت أولاًّ في الباطنية، ومن ثم الغدد الصماء والسكري، ولاختيار التخصص قصة أخرى سأرويها ذات يوم.
من قصتي المختصرة هذه، أقول: لا شيء صعب، فلئن رفضتم أو أحد قال لكم لا، فلا يكون جوابكم أو رد فعلكم هو الاستسلام، أو الاعتقاد بالعجر والفشل في تحقيق الهف.. تابعوا خطواتكم.. لا تتنازلوا، فالفشل جزء من الحياة.. فلا تخافوه.