كاتبة وإعلامية ـ السعودية
مثل رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» للروائي الراحل الطيب صالح .. كانت هناك مواسم للهجرة إلى الشرق، ولكن بنهايات مؤسفة.
داعش وهجرة النساء إليه للالتحاق بصفوفه والارتباط بعناصره في علاقات زوجية أغلبها بدون ولي تعد مادة غنية لعمل روائي مملوء بالتفاصيل والأحداث والنهايات التراجيدية المؤسفة بالنسبة لحياة الكثيرات.
حالات كثيرة متنوعة هاجرن من الغرب إلى الشرق (سوريا) في موسم الإرهاب وسطوة داعش على الأراضي السورية، كل واحدة منهن تحمل أسباباً مختلفة للهجرة وأحلاماً مختلفة أيضاً.
هدى مثنى وشاميما بيغوم، والقائمة تطول من سلالة مهاجرات إلى الغرب قررن الهجرة إلى الشرق، وكأن الأمر رحلة سياحية في البحث عن أصل الأيدلوجيا التي يعتنقنها .. أو في البحث عن هوية، أو هي موضة طائشة اجتاحت أبناء المهاجرين في الغرب، أياًّ كانت الأسباب فلقد هاجرت الصغيرات، مثلما فرت صغيرات أخريات من بلدانهن في الشرق إلى الغرب بحثاً عن لجوء في أحضان مصير مجهول.
هناك موسم للعودة مثلما كانت هناك مواسم للهجرة، لا سيما عندما تكون تلك الهجرة طواعية لأسباب ليست قاهرة، وهذه الأيام تطالعنا الأخبار عن رغبة (عرائس داعش) في العودة إلى الغرب يحمل بعضهن ندماً، وأخريات لا ندم وإنما مللن من الحياة بوصفهن لاجئات فطالبن بحقهن في العودة لبلدان اكتسبن فيها الجنسية.
الهجرة ليست كالعودة سواء كانت العودة شرقاً، أو غرباً، فالأمر بالنسبة للأهل أو حتى حكومات بلادهن لن يلقى ترحيباً لمن عشن سنوات بين أحضان داعش كعرائس المولد!.
داعش وهجرة النساء إليه للالتحاق بصفوفه والارتباط بعناصره في علاقات زوجية أغلبها بدون ولي تعد مادة غنية لعمل روائي مملوء بالتفاصيل والأحداث والنهايات التراجيدية المؤسفة بالنسبة لحياة الكثيرات.
حالات كثيرة متنوعة هاجرن من الغرب إلى الشرق (سوريا) في موسم الإرهاب وسطوة داعش على الأراضي السورية، كل واحدة منهن تحمل أسباباً مختلفة للهجرة وأحلاماً مختلفة أيضاً.
هناك موسم للعودة مثلما كانت هناك مواسم للهجرة، لا سيما عندما تكون تلك الهجرة طواعية لأسباب ليست قاهرة، وهذه الأيام تطالعنا الأخبار عن رغبة (عرائس داعش) في العودة إلى الغرب يحمل بعضهن ندماً، وأخريات لا ندم وإنما مللن من الحياة بوصفهن لاجئات فطالبن بحقهن في العودة لبلدان اكتسبن فيها الجنسية.
الهجرة ليست كالعودة سواء كانت العودة شرقاً، أو غرباً، فالأمر بالنسبة للأهل أو حتى حكومات بلادهن لن يلقى ترحيباً لمن عشن سنوات بين أحضان داعش كعرائس المولد!.