وكالات

كشفت مصادر في الحكومة اليمنية الشرعية عن تأجيل تطبيق المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في محافظة الحديدة، للمرة الثانية، بعد أن عطلت ميليشيات الحوثي الانقلابية هذا الإجراء الذي كان مقرراً منذ أمس الأحد.

وكان من المفترض أن تبدأ الاثنين المرحلة الأولى بانسحاب الميليشيات الحوثية من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة خمسة كيلومترات، مقابل إعادة القوات الحكومية لانتشارها لمسافة كيلومتر واحد، بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها والتحقق من ذلك، إلا أن ذلك لم يتم بسبب تعنت الميليشيات الموالية لإيران.

وقال مصدر عسكري في الحكومة اليمنية إن «إعادة الانتشار تأجلت إلى وقت لاحق غير محدد، بسبب عدم الاتفاق على طريقة الانسحاب من الأماكن المحددة».

وذكر عضو في لجنة إعادة الانتشار من جانب الشرعية، أمس، أن رئيس بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة الجنرال مايكل لوليسغارد، في «اختبار حقيقي» أمام الشعب اليمني والعالم.

إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أنها تسعى خلال عام 2019 لإيصال المساعدات الإنسانية إلى 21.4 مليون يمني.

وأشار بيان صادر عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي إلى أن «المنظمة الدولية وشركاءها في العمل الإنساني أطلقوا في 18 فبراير الجاري خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، التي تسعى لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات المنقذة للأرواح إلى 21.4 مليون شخص هذا العام».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


* يونيسيف: حياة ملايين الأطفال في خطر

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن حياة ملايين الأطفال مهددة في اليمن. وجاء في بيان للمنظمة أنه بالرغم من اتفاق ستوكهولم الهادف إلى خفض العنف، إلا أنه يُقتل أو يُصاب أو يُجبر على المشاركة في معارك، ثمانية أطفال في اليمن في المتوسط يومياً.

ودأبت ميليشيات الحوثي الانقلابية على الزج بالأطفال في ساحات القتال.

وقال المدير التنفيذي لفرع المنظمة في ألمانيا، كريستيان شنايدر، في البيان «يجب أن تتوقف الحرب ضد الأطفال في اليمن».