حدد خبراء في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال ستة عوامل تساهم في نجاح الشركات الناشئة ووصولها للعالمية، وهي: توظيف الأفضل، تبني الأفكار الرائدة، تطبيق سياسة الانفتاح ومشاركة المعلومات، جمع البيانات الدقيقة في العمل والقطاع، العملاء أولاً والنقود ثانياً، والسرعة في كل شيء.
وقال المدير السابق في غوغل و«آي بي إم» نيلسون ماتيوس، خلال جلسة حوارية عقدت أمس الأول في دبي نظمتها شركة إس تي في للاستثمار، إن أول نصيحة يجب أن تأخذ بها الشركات الناشئة لتحقيق النمو المستقبلي هي توظيف أفضل المواهب، عبر جذب أفضل الخبرات في المنطقة وخلق بيئة إبداعية خلاقة للأفكار الجديدة.
وأضاف أن توظيف الأشخاص الذين انتسبوا لجامعات مرموقة عامل جيد ولكنه ليس شرطاً أن يكون كل شخص يحمل شهادة عالية مناسباً للعمل معه، إذ يجب أن يكون صاحب أفكار إبداعية وعنده القدرة على التعلم السريع، وكذلك المرونة في التعامل مع الظروف المختلفة بغض النظر عن الخبرة، مع التأكيد على ضرورة توحيد معايير التوظيف وأن لا تختلف من مقابلة لأخرى.
وقال ماتيوس إن الموظف الذي وقع الاختيار عليه يجب أن يعلم ما يجب فعله دون إخباره بذلك دائماً، ولديه القدرة على العمل ضمن فريق، ويحب المخاطرة والتحدي.
وأضاف أن العامل الثاني في نمو الشركات الناشئة هو تبني الأفكار الرائدة التي قد يكون منطلقها أي شخص، أي موظف أو أي مكان، ولكنها يجب أن تتناسب دائماً مع التطور في المجتمع وتتماشى مع ثقافة كل دولة.
وأشار ماتيوس إلى أن العامل الثالث هو الانفتاح ومشاركة المعلومات، عبر تقليل الإجراءات الإدارية في سياسة الشركة، والفعالية في اتخاذ القرارات، وتجنب تضارب القرارات من قبل الإدارات المختلفة، ويجب أن تكون المعلومات الخاصة بالشركة متاحة للجميع وكذلك إطلاع الجميع على القضايا الملحة وآليات التعامل معها عبر التعلم التنظيمي المستمر.
وووفق ماتيوس، يتمثل العامل الرابع في البيانات، وضرب مثالاً على اختيار اللون الأزرق والأبيض في محرك البحث غوغل، مؤكداً أنه قرار لا يعتمد على القرارات الشخصية أو حتى الأصدقاء ولا حتى الانحياز لرغبة معينة، إنما يعتمد بالضرورة على البيانات لدى شركة غوغل حول العملاء وتوجهاتهم وخياراتهم وتفضيلاتهم.
وأضاف أن البيانات الدقيقة والكافية هي بمثابة الصديق الناصح وأفضل خيار لاتخاذ قرارات صحيحة، داعياً الشركات الناشئة إلى جمع أكبر كمية من البيانات فيما يتعلق بالسوق والمستهلكين المستهدفين ويجب أن تكون محدثة باستمرار ودقيقة.
من جهته، قال المؤسس الشريك في شركة كريم لحجز السيارات الإلكتروني ماغنوس أولسين إن العامل الخامس والمهم في نجاح الشركات الناشئة هو التأكيد على أن «العميل أولاً والنقود ثانياً» إذ على الشركات التركيز على ما يهم المتعامل وما هو الأفضل بالنسبة له، فيما ستأتي النقود نتيجة لذلك.
وذكر أن قضية التركيز على العملاء تنطوي على عدة عوامل أهمها، فهم ما يريده العميل، التعرف إلى احتياجاته المتغيرة من فترة لأخرى، وقدرة العميل على استخدام المنتج أو الخدمة بشكل بسيط وسلس.
وقال أولسين إن العامل السادس هو قضية السرعة، وخاصة أن الشركات التي تعتمد على التكنولوجيا تنافس في سوق كبير والمنافسة فيه شديدة ومحتدمة، وبالتالي يجب أن تكون السرعة في الأداء والتنفيذ وحتى الإبداع عبر تحويل الأفكار إلى منتجات أو خدمات ضرورية وملحة لتبقى هذه الشركة موجودة في السوق، فضلاً عن التعلم بسرعة، سواء من الأخطاء أو التطورات التي تحدث في العالم وخاصة مع انفتاح الأسواق والعولمة.
ونصح أولسين الشركات الناشئة أن تركز 70 في المئة من مواردها على الأفكار الرئيسة التي أطلقت الشركة على أساسها، و20 في المئة على الأفكار التي لديها احتمالية كبيرة للنجاح، و10 في المئة على الأفكار المجنونة والمغامرة.
وقال المدير السابق في غوغل و«آي بي إم» نيلسون ماتيوس، خلال جلسة حوارية عقدت أمس الأول في دبي نظمتها شركة إس تي في للاستثمار، إن أول نصيحة يجب أن تأخذ بها الشركات الناشئة لتحقيق النمو المستقبلي هي توظيف أفضل المواهب، عبر جذب أفضل الخبرات في المنطقة وخلق بيئة إبداعية خلاقة للأفكار الجديدة.
وقال ماتيوس إن الموظف الذي وقع الاختيار عليه يجب أن يعلم ما يجب فعله دون إخباره بذلك دائماً، ولديه القدرة على العمل ضمن فريق، ويحب المخاطرة والتحدي.
وأضاف أن العامل الثاني في نمو الشركات الناشئة هو تبني الأفكار الرائدة التي قد يكون منطلقها أي شخص، أي موظف أو أي مكان، ولكنها يجب أن تتناسب دائماً مع التطور في المجتمع وتتماشى مع ثقافة كل دولة.
وأشار ماتيوس إلى أن العامل الثالث هو الانفتاح ومشاركة المعلومات، عبر تقليل الإجراءات الإدارية في سياسة الشركة، والفعالية في اتخاذ القرارات، وتجنب تضارب القرارات من قبل الإدارات المختلفة، ويجب أن تكون المعلومات الخاصة بالشركة متاحة للجميع وكذلك إطلاع الجميع على القضايا الملحة وآليات التعامل معها عبر التعلم التنظيمي المستمر.
وووفق ماتيوس، يتمثل العامل الرابع في البيانات، وضرب مثالاً على اختيار اللون الأزرق والأبيض في محرك البحث غوغل، مؤكداً أنه قرار لا يعتمد على القرارات الشخصية أو حتى الأصدقاء ولا حتى الانحياز لرغبة معينة، إنما يعتمد بالضرورة على البيانات لدى شركة غوغل حول العملاء وتوجهاتهم وخياراتهم وتفضيلاتهم.
وأضاف أن البيانات الدقيقة والكافية هي بمثابة الصديق الناصح وأفضل خيار لاتخاذ قرارات صحيحة، داعياً الشركات الناشئة إلى جمع أكبر كمية من البيانات فيما يتعلق بالسوق والمستهلكين المستهدفين ويجب أن تكون محدثة باستمرار ودقيقة.
من جهته، قال المؤسس الشريك في شركة كريم لحجز السيارات الإلكتروني ماغنوس أولسين إن العامل الخامس والمهم في نجاح الشركات الناشئة هو التأكيد على أن «العميل أولاً والنقود ثانياً» إذ على الشركات التركيز على ما يهم المتعامل وما هو الأفضل بالنسبة له، فيما ستأتي النقود نتيجة لذلك.
وذكر أن قضية التركيز على العملاء تنطوي على عدة عوامل أهمها، فهم ما يريده العميل، التعرف إلى احتياجاته المتغيرة من فترة لأخرى، وقدرة العميل على استخدام المنتج أو الخدمة بشكل بسيط وسلس.
وقال أولسين إن العامل السادس هو قضية السرعة، وخاصة أن الشركات التي تعتمد على التكنولوجيا تنافس في سوق كبير والمنافسة فيه شديدة ومحتدمة، وبالتالي يجب أن تكون السرعة في الأداء والتنفيذ وحتى الإبداع عبر تحويل الأفكار إلى منتجات أو خدمات ضرورية وملحة لتبقى هذه الشركة موجودة في السوق، فضلاً عن التعلم بسرعة، سواء من الأخطاء أو التطورات التي تحدث في العالم وخاصة مع انفتاح الأسواق والعولمة.
ونصح أولسين الشركات الناشئة أن تركز 70 في المئة من مواردها على الأفكار الرئيسة التي أطلقت الشركة على أساسها، و20 في المئة على الأفكار التي لديها احتمالية كبيرة للنجاح، و10 في المئة على الأفكار المجنونة والمغامرة.