عندما اشترى عبدالله العامري بعض الملابس من أحد المحال التجارية خلال موسم التنزيلات في الفجيرة، لم يكن يتوقع أن يجد لوحة التخفيضات على واجهة المحل نفسه بعد عدة أشهر، ثم اكتشف أن هناك محال معينة تقوم بتطبيق «التخفيضات» على مدار العام.
أما سعيد يوسف، فشعر بأنه وقع في فخ تسويقي عندما وجد لوحات لتنزيلات بنسبة 90 في المئة في أحد المحال، لكنه فوجئ بأنها غير حقيقية.
وأضاف أنهم يجددون تراخيص التنزيلات بشكل دوري، ما يضمن استمرار عملية التنزيلات لفترة طويلة.
ولم تنفِ بلدية الفجيرة رصد مخالفات في تراخيص التنزيلات في أسواق الإمارة العام الماضي ومخالفتها، إذ قال رئيس قسم حماية المستهلك، سيد جمال إن 950 منفذاً في الفجيرة أجرت تنزيلات خلال العام المنصرم.
وطالب المحال باستيفاء جميع الاشتراطات التي تضمن حماية المستهلك، مشيراً إلى أن إخفاء السعر الحقيقي للمنتج أو زيادته قبيل التنزيلات لتخفيضه خلالها مخالف لقانون حماية المستهلك، حيث يتم تغريم المخالف وفق القوانين المعمول بها، موضحاً أن قسم حماية المستهلك يقوم بتدقيق ومراقبة التنزيلات قبل منح الموافقة.
وقال رئيس قسم حماية المستهلك في بلدية الفجيرة إن استمرار بعض المحال في توفير التنزيلات لوقت طويل لا يعني فقدان الثقة بها، طالما أنها تتماشى مع اللوائح والقوانين المعمول بها في الدولة.