شيء ما نسمعه، يأخذنا أو نذهب معه، قد يقنعنا ولا نقنعه، وقد يخدعنا ولا نخدعه، يعتلي عرش الهيبة والمكانة، وينشأ نتيجة اهتزاز الأجسام الرنانة، أو حركة المواد الصلبة أو السائلة أو الغازية، جميعها ومن دون انحيازية، بل ومن دون إذن، يستقر في الأذن، فينقله السمع إلى الدماغ، ليشغل حيزاً من الفراغ، وهناك يعالج كيفما يُصاغ.
ذبذبات يختلف عددها في الثانية، ولا تختلف فيها الأولى عن الثانية، فإن كان العدد قليلاً يكون الصوت غليظاً، وكلما زاد كثيراً احتد حتى صار بغيضاً، فالأوتار المسترخية تُحدث ارتدادات ثقيلة، والأوتار المشدودة تعلو وما باليد حيلة، إلا أن هناك أصواتاً مستساغة حد الارتياح، وأخرى مزعجة حد الاجتياح، وهنا يأتي الفرق بين الميزة والقيمة، والضوضاء العقيمة، فالموسيقى هي ذبذبة صوتية تتراوح اهتزازاتها بين 32 و8276 هزة، وما تعدى ذلك لا يحتسب سوى ضجة أو مجرد وخزة! يتفاوت وقعها وفقاً لنوعها.
بعيداً عن النقائض والنقائص، تتحدد موسيقياً أهم الخصائص، حول كلمتين اثنتين (الطنين والرنين)، حيث يعبر طنينها عن مدة امتدادها ووجودها في مدار الاستماع، أما رنينها فيعبر عن طبقة الحدة أو الغلظة في مستوى الاستمتاع، والجدير بالذكر أن مصادر أي صوت إما مصدر حيواني أو غير حيواني، وهذا مختلف كلياً عن الحديث الإنساني العقلاني.
e.alhashimi@alroeya.com
ذبذبات يختلف عددها في الثانية، ولا تختلف فيها الأولى عن الثانية، فإن كان العدد قليلاً يكون الصوت غليظاً، وكلما زاد كثيراً احتد حتى صار بغيضاً، فالأوتار المسترخية تُحدث ارتدادات ثقيلة، والأوتار المشدودة تعلو وما باليد حيلة، إلا أن هناك أصواتاً مستساغة حد الارتياح، وأخرى مزعجة حد الاجتياح، وهنا يأتي الفرق بين الميزة والقيمة، والضوضاء العقيمة، فالموسيقى هي ذبذبة صوتية تتراوح اهتزازاتها بين 32 و8276 هزة، وما تعدى ذلك لا يحتسب سوى ضجة أو مجرد وخزة! يتفاوت وقعها وفقاً لنوعها.
بعيداً عن النقائض والنقائص، تتحدد موسيقياً أهم الخصائص، حول كلمتين اثنتين (الطنين والرنين)، حيث يعبر طنينها عن مدة امتدادها ووجودها في مدار الاستماع، أما رنينها فيعبر عن طبقة الحدة أو الغلظة في مستوى الاستمتاع، والجدير بالذكر أن مصادر أي صوت إما مصدر حيواني أو غير حيواني، وهذا مختلف كلياً عن الحديث الإنساني العقلاني.