استحوذت جملة من القضايا ذات الاهتمام الدولي، مثل: مواجهة الإرهاب الإيراني، ومحاربة داعش، وسباق التسلح العالمي، على كلمات زعماء وقادة العالم المشاركين في اليوم الثاني لمؤتمر الأمن بميونخ أمس، وقد تلاقت جميعها حول رفض الإرهاب وإدانته ومحاربته، وبدا فيها الموقف الأمريكي أكبر وضوحاً بخصوص التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالقضاء على داعش ومواجهة إيران باعتبارها الداعم الأكبر للإرهاب.
وفي ذلك، جدد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، التزام الولايات المتحدة بالقضاء نهائياً على تنظيم داعش، قائلاً في كلمة أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ أمس: إن إيران أكبر راع للإرهاب في العالم عبر تسليح وتمويل حلفائها في المنطقة وتخطيطها لهجمات في دول أوروبية».
وأضاف في كلمته التي تطرق فيها لعدد من الملفات الدولية، أن بلاده اتخذت خطوات حازمة إزاء إيران، مشدداً أن الوقت حان لأن يوقف حلفاء واشنطن الأوروبيون عرقلة العقوبات الأمريكية على طهران وأن ينسحبوا من الاتفاق النووي.
وكان نائب الرئيس الأمريكي الذي يترأس الوفد بلاده في مؤتمر ميونيخ، قد اتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا الخميس بمحاولة انتهاك عقوبات أمريكية على إيران، ودعاها للانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.
من جهة أخرى، قال بنس واجهنا الإرهاب المتطرف في العراق وسوريا، مؤكداً أن داعش تفكك تماماً، متعهداً بأن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وستلاحق فلول التنظيم أينما كانوا.
فيما حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس، في كلمتها في المؤتمر، من انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وقالت ميركل ردا على سؤال «هل هي فكرة جيدة للأمريكيين الانسحاب فجأة وبسرعة من سوريا؟ ألن يعزز ذلك قدرة روسيا وإيران على ممارسة نفوذهما؟».
ودعت إلى جهود للحد من التسلح تشمل الروس والأمريكيين والأوروبيين والصينيين، بعد تعليق المعاهدة الروسية الأمريكية لخفض الصواريخ النووية متوسطة المدى.
وبدأت الولايات المتحدة هذا الشهر الانسحاب من معاهدة تاريخية من حقبة الحرب الباردة مع روسيا لخفض الصواريخ، هي معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، رداً على نشر موسكو صواريخ 9-إم-927 مما دفع روسيا للإعلان بدورها عن انسحابها من المعاهدة.
وفي ذلك، جدد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، التزام الولايات المتحدة بالقضاء نهائياً على تنظيم داعش، قائلاً في كلمة أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ أمس: إن إيران أكبر راع للإرهاب في العالم عبر تسليح وتمويل حلفائها في المنطقة وتخطيطها لهجمات في دول أوروبية».
وأضاف في كلمته التي تطرق فيها لعدد من الملفات الدولية، أن بلاده اتخذت خطوات حازمة إزاء إيران، مشدداً أن الوقت حان لأن يوقف حلفاء واشنطن الأوروبيون عرقلة العقوبات الأمريكية على طهران وأن ينسحبوا من الاتفاق النووي.
من جهة أخرى، قال بنس واجهنا الإرهاب المتطرف في العراق وسوريا، مؤكداً أن داعش تفكك تماماً، متعهداً بأن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وستلاحق فلول التنظيم أينما كانوا.
فيما حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس، في كلمتها في المؤتمر، من انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وقالت ميركل ردا على سؤال «هل هي فكرة جيدة للأمريكيين الانسحاب فجأة وبسرعة من سوريا؟ ألن يعزز ذلك قدرة روسيا وإيران على ممارسة نفوذهما؟».
ودعت إلى جهود للحد من التسلح تشمل الروس والأمريكيين والأوروبيين والصينيين، بعد تعليق المعاهدة الروسية الأمريكية لخفض الصواريخ النووية متوسطة المدى.
وبدأت الولايات المتحدة هذا الشهر الانسحاب من معاهدة تاريخية من حقبة الحرب الباردة مع روسيا لخفض الصواريخ، هي معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، رداً على نشر موسكو صواريخ 9-إم-927 مما دفع روسيا للإعلان بدورها عن انسحابها من المعاهدة.