أكثر ما يحزننا في كرة القدم ورياضتنا عموماً، أننا نمتلك الإمكانات وجميع المقومات، إذ وفرت قيادتنا الرشيدة كافة السبل من أجل النجاح ومواكبة تطور والتقدم السريع لدولة الإمارات في مختلف المجالات الأخرى.
ولكن للأسف .. منذ سنوات عديدة وما زلنا نعاني وندور في حلقة مفرغة عقب كل فشل، وبات يتكرر سيناريو كل شيء لدرجة وصلت إلى أننا حفظنا الأسباب والتصريحات والوعود وإلخ .. ومثلما ذكرت فإن لم تكن لدينا الإمكانات كان بإمكاننا أن نتعذر بأسباب حقيقية.
ولكن لا يوجد لدينا شيء يمكن أن نتمسك به، سواء أننا فشلنا إدارياً على المستوى الأول، ومن ثم على صعيد اللاعبين والعديد من النواحي الأخرى، ويعد العمل الإداري المسؤول الأول والرئيس عما يحدث من فشل وفوضى في ألعاب عديدة، ما عدا اتحادات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
المشكلة الأساسية أننا نتعامل مع الرياضة باعتبارها وسيلة ترفيه على المستوى الإداري، وبالتالي نجد أن أغلبية العاملين في قطاع إدارة الرياضة يقومون بإدارة شؤون الاتحادات والأندية كعمل ثانٍ في أوقات فراغهم.
يمكن أن تكون إدارياً ناجحاً إذا خضعت لدورات رياضية عديدة وخضت تجارب كلاعب وإداري في الفريق أو لك علاقة باللعبة، لكن لا يمكن أن تنجح في إدارة لعبة ليس لديك بها صلة بتاتاً، ويمكن أن يتحدث أحد عن أن هناك أندية في أوروبا يقودها رجال أعمال ليس لديهم علاقة بالرياضة .. وهذا صحيح لكنهم لا يقومون بتعيين كوادر فنية وإدارية في العمل التنفيذي بناء على الصداقات والعلاقات الاجتماعية .. وهو ما نعاني منه نحن الآن وبكل صدق وحقيقة.
نحتاج إلى حلول استراتيجية وخطط صحيحة، لتصحيح مسار الرياضة التي نمتلك لها الإمكانات ولكن نفتقد لـ «الكفاءات».
ولكن للأسف .. منذ سنوات عديدة وما زلنا نعاني وندور في حلقة مفرغة عقب كل فشل، وبات يتكرر سيناريو كل شيء لدرجة وصلت إلى أننا حفظنا الأسباب والتصريحات والوعود وإلخ .. ومثلما ذكرت فإن لم تكن لدينا الإمكانات كان بإمكاننا أن نتعذر بأسباب حقيقية.
ولكن لا يوجد لدينا شيء يمكن أن نتمسك به، سواء أننا فشلنا إدارياً على المستوى الأول، ومن ثم على صعيد اللاعبين والعديد من النواحي الأخرى، ويعد العمل الإداري المسؤول الأول والرئيس عما يحدث من فشل وفوضى في ألعاب عديدة، ما عدا اتحادات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
يمكن أن تكون إدارياً ناجحاً إذا خضعت لدورات رياضية عديدة وخضت تجارب كلاعب وإداري في الفريق أو لك علاقة باللعبة، لكن لا يمكن أن تنجح في إدارة لعبة ليس لديك بها صلة بتاتاً، ويمكن أن يتحدث أحد عن أن هناك أندية في أوروبا يقودها رجال أعمال ليس لديهم علاقة بالرياضة .. وهذا صحيح لكنهم لا يقومون بتعيين كوادر فنية وإدارية في العمل التنفيذي بناء على الصداقات والعلاقات الاجتماعية .. وهو ما نعاني منه نحن الآن وبكل صدق وحقيقة.
نحتاج إلى حلول استراتيجية وخطط صحيحة، لتصحيح مسار الرياضة التي نمتلك لها الإمكانات ولكن نفتقد لـ «الكفاءات».