بدأت أمس محاكمة تاريخية لـ 12 من القادة الانفصاليين الكاتالونيين أمام المحكمة العليا في مدريد، بسبب دورهم في محاولة الاستقلال عن إسبانيا في أكتوبر 2017، في قضية لا تزال تثير استقطاباً واسعاً في البلاد.
ونقل المتهمون التسعة الذين هم قيد الحجز الاحتياطي وأودعوا السجن قرب مدريد إلى المحكمة في عربات قوات الأمن. بينما قام، في الوقت ذاته، ناشطون انفصاليون متطرفون بقطع طرقات عدة ونظموا تظاهرة بحسب السلطات المحلية في كاتالونيا شمال شرقي البلاد.
ويفترض أن تستمر هذه المحاكمة التاريخية التي يبثها التلفزيون الوطني مباشرة واعتمد 600 صحافي من 150 وسيلة إعلام لتغطيتها، نحو ثلاثة أشهر. لكن الحكم قد لا يصدر قبل يوليو.
الشخصية الرئيسة في محاولة الانفصال هذه الرئيس الكاتالوني السابق كارلوس بوتشيمون الذي فرّ إلى بلجيكا، سيكون الغائب الأكبر عن هذه المحاكمة، إذ إن إسبانيا لا تحاكم غيابياً المتهمين بجنح خطرة، بالتالي أبرز المتهمين سيكون نائبه السابق أوريول خونكيراس الذي طلب له الادعاء عقوبة السجن 25 عاماً، بينما طلب عقوبات سجن تتراوح بين سبعة و17 عاماً للمتهمين الآخرين الذين كانوا عند الوقائع مسؤولين في حكومة المنطقة أو في برلمانها أو في المنظمتين الانفصاليتين اللتين تتمتعان بنفوذ كبير «الجمعية الوطنية الكاتالونية» و«أومنيوم كولتورال».
ونقل المتهمون التسعة الذين هم قيد الحجز الاحتياطي وأودعوا السجن قرب مدريد إلى المحكمة في عربات قوات الأمن. بينما قام، في الوقت ذاته، ناشطون انفصاليون متطرفون بقطع طرقات عدة ونظموا تظاهرة بحسب السلطات المحلية في كاتالونيا شمال شرقي البلاد.
ويفترض أن تستمر هذه المحاكمة التاريخية التي يبثها التلفزيون الوطني مباشرة واعتمد 600 صحافي من 150 وسيلة إعلام لتغطيتها، نحو ثلاثة أشهر. لكن الحكم قد لا يصدر قبل يوليو.