أ ف ب

يواجه مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو لحظات حاسمة في مسيرته التدريبية على رأس النادي الإنجليزي في مسعاه لتحقيق أول لقب كبير عندما يستضيف الأربعاء على ملعب ويمبلي بوروسيا دورتموند الألماني، في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.

ويحمل بوكيتينو لواء الدفاع عن عدم تمكن توتنهام من إحراز أي لقب في الأعوام الخمسة الأخيرة بإشرافه في البطولات المحلية، بإصراره على تقديم صورة مشرقة على الساحة الأوروبية. غير أن دورتموند، متصدر الدوري الألماني، والذي يزور ويمبلي الأربعاء يقف بين بوكيتينو والدور ربع النهائي، في ما يمكن أن يكون الموسم الأخير للأرجنتيني مع النادي اللندني في حال الفشل مرة جديدة. وتحدث بوكيتينو بفخر عن فريقه قائلاً: «نشعر بالفخر وفي ظل كل الظروف يسير الفريق بشكل رائع، وأداء التشكيلة لا يصدق». وبرغم هذه الكلمات المشجعة إلا انه يتوجب على المدرب الأرجنتيني أن يثبت قدراته على قيادة فريقه للفوز بالألقاب، وهو الذي لم يحرز سوى ثلاثة القاب في الأعوام 28 الأخيرة. ومن أجل أن يتمكن من إحراز الألقاب، يرتبط اسم بوكيتينيو بإمكانية الرحيل إلى مانشستر يونايتد نهاية الموسم الحالي، على الرغم من أن أسهم المدرب المؤقت النرويجي أولي غونار سولسكاير مرتفعة جداً مع «الشياطين الحمر» للبقاء في منصبه بعد سلسلة النجاحات التي حققها منذ تسلمه مهامه خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو المقال. وعلى الرغم من كل الوعود، فإن جماهير توتنهام ستصاب بخيبة أمل لو غادر بوكيتينيو النادي بدون أن يفوز بأي لقب.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي