في ندوة حوارية بعنوان "الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط" بأبوظبي
أكد الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن العلاقات الأخوية الراسخة بين الإمارات والمملكة العربية السعودية نموذج للعلاقات التي ينبغي أن تسود بين الأشقاء، واصفاً إياها بأنها عمدت بالدم في مواجهتهما المشتركة مع قوى الشر والعدوان في اليمن.
وأعرب عن ثقته بقدرة القيادة الحكيمة لدولة الإمارات والمملكة في الحفاظ على استقرار دولنا وأمنها الوطني بالرغم من التحديات والتهديدات الخارجية والداخلية.
ولفت إلى أن تأسيس العلاقات المتميزة، التي تؤتي أكلها حالياً، مرتبط ارتباطاً وثيقاً برؤية قائدين تاريخيين وحكيمين، كانا يتطلعان نحو مستقبل مشرق لبلديهما ومنطقتهما وعالمهما العربي والإسلامي، وهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراهما.
وأضاف «لقد كان الشيخ زايد بحماسة القائد صاحب الرؤية، يطمح إلى بناء دولة ويعمل على تحقيق وحدتها، وكان الملك فيصل، في الوقت نفسه، يدعمه بكل جهوده وقدرته لتحقيق هذا الحلم الخليجي والعربي، ويدفع إلى عقد وحدة أشمل لإمارات الخليج في حينه».
ووصف الأمير تركي الفيصل العلاقة بين البلدين الشقيقين بأنها شراكة استراتيجية، لافتاً إلى أهمية هذه العلاقات الاستراتيجية ومحوريتها في السياسة الخارجية للبلدين، ورؤيتهما لطبيعة التحديات وكيفية مواجهتها.
جاء ذلك، في ندوة حوارية ألقاها الأمير تركي الفيصل، تلبية لدعوة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بعنوان «الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط»، في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي.
وتحدث الفيصل عن مجموعة من التحديات الاستراتيجية التي تواجه العالم العربي وأهمها الاستقطاب الحاد للقوى السياسية والاجتماعية الجديدة التي أفرزتها التحولات السياسية الجارية، وظهور النزعات الغريزية المسيسة الدينية والطائفية والمذهبية والإقليمية والقبلية المكتومة في سيكولوجية الشعوب العربية.
وأكد أن الحفاظ على الدولة الوطنية في العالم العربي أمر حيوي لأمن وسلام مجتمعها، لافتاً إلى أهمية تجنب كثير من السياسات التي كانت متبعة في مجالات التنمية كافة، وإيجاد علاقة سوية بين الدولة والمجتمع، لتكون الدولة الحاضن للمجتمع بكل ألوانه وأطيافه وتنوعاته، وملبية لطموحاته وتطلعاته، ومرجعية لهويته الوطنية.
وتطرق إلى التحديات الاستراتيجية التي تواجه العالم العربي، وقال إن الموقع الاستراتيجي للدول العربية فرض عليها أن تكون عرضة للتقلبات الاستراتيجية في العالم وعرضة للتنافس بين قواه الكبرى على النفوذ والمصادر الطبيعية.
وأشار إلى أن الإرهاب يبقى خطراً ماثلا وتحدياً استراتيجياً للدول العربية، لا سيما أنه يرتدي عباءة ديننا الحنيف الذي اختطفه.
وأكد أنه بدون مواجهة الإرهاب مواجهة حقيقية على الصعد كافة، ومعالجة أسبابه، فإن الدول العربية لن تنعم بالاستقرار، لافتاً إلى أن داعش أو القاعدة وتفرعاتهما ليسا الوجه الوحيد للإرهاب، بل إرهاب كل القوى والميليشيات المتطرفة الطائفية في سوريا واليمن وغيرهما.
وأعرب عن ثقته بقدرة القيادة الحكيمة لدولة الإمارات والمملكة في الحفاظ على استقرار دولنا وأمنها الوطني بالرغم من التحديات والتهديدات الخارجية والداخلية.
وأضاف «لقد كان الشيخ زايد بحماسة القائد صاحب الرؤية، يطمح إلى بناء دولة ويعمل على تحقيق وحدتها، وكان الملك فيصل، في الوقت نفسه، يدعمه بكل جهوده وقدرته لتحقيق هذا الحلم الخليجي والعربي، ويدفع إلى عقد وحدة أشمل لإمارات الخليج في حينه».
ووصف الأمير تركي الفيصل العلاقة بين البلدين الشقيقين بأنها شراكة استراتيجية، لافتاً إلى أهمية هذه العلاقات الاستراتيجية ومحوريتها في السياسة الخارجية للبلدين، ورؤيتهما لطبيعة التحديات وكيفية مواجهتها.
جاء ذلك، في ندوة حوارية ألقاها الأمير تركي الفيصل، تلبية لدعوة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بعنوان «الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط»، في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي.
وتحدث الفيصل عن مجموعة من التحديات الاستراتيجية التي تواجه العالم العربي وأهمها الاستقطاب الحاد للقوى السياسية والاجتماعية الجديدة التي أفرزتها التحولات السياسية الجارية، وظهور النزعات الغريزية المسيسة الدينية والطائفية والمذهبية والإقليمية والقبلية المكتومة في سيكولوجية الشعوب العربية.
وأكد أن الحفاظ على الدولة الوطنية في العالم العربي أمر حيوي لأمن وسلام مجتمعها، لافتاً إلى أهمية تجنب كثير من السياسات التي كانت متبعة في مجالات التنمية كافة، وإيجاد علاقة سوية بين الدولة والمجتمع، لتكون الدولة الحاضن للمجتمع بكل ألوانه وأطيافه وتنوعاته، وملبية لطموحاته وتطلعاته، ومرجعية لهويته الوطنية.
وتطرق إلى التحديات الاستراتيجية التي تواجه العالم العربي، وقال إن الموقع الاستراتيجي للدول العربية فرض عليها أن تكون عرضة للتقلبات الاستراتيجية في العالم وعرضة للتنافس بين قواه الكبرى على النفوذ والمصادر الطبيعية.
وأشار إلى أن الإرهاب يبقى خطراً ماثلا وتحدياً استراتيجياً للدول العربية، لا سيما أنه يرتدي عباءة ديننا الحنيف الذي اختطفه.
وأكد أنه بدون مواجهة الإرهاب مواجهة حقيقية على الصعد كافة، ومعالجة أسبابه، فإن الدول العربية لن تنعم بالاستقرار، لافتاً إلى أن داعش أو القاعدة وتفرعاتهما ليسا الوجه الوحيد للإرهاب، بل إرهاب كل القوى والميليشيات المتطرفة الطائفية في سوريا واليمن وغيرهما.