مروة السنهوري ـ الشارقة
أطلق الخطاط الإماراتي علي الحمادي مبادرة تستهدف تعليم البراعم، من عمر أربع إلى ست سنوات، فنون الخط العربي بالتعاون مع الإدارات التعليمية في الشارقة، الفجيرة والعين، حيث بلغ عدد المستفيدين 700 طفل ممن ينتمون لرياض الأطفال.
وتمتد دروس الحمادي إلى تعليم الأطفال كيفية تصميم لوحات للخط العربي وتزيينها بالتذهيب والزخارف النباتية والهندسية المختلفة.
وتأتي الدورات نزولاً عند رغبة العديد من المدارس وأولياء الأمور، لتحسين وتطوير وصقل مواهب البراعم.
وأوضح الحمادي أن ورش العمل التي أشرف على تنظيمها ركزت على صقل مهارات الأطفال في فنون الخط العربي للوصول بهم إلى مستوى إتقان عالٍ في رسم خطوط ترتاح لها عين القارئ.
ولفت الخطاط الإماراتي إلى أن الدورة تبدأ أولاً بالشق النظري عبر تعريف البراعم بصورة مبسطة على أنواع الخطوط العربية من خلال نماذج ومعروضات مختلفة ومن ثم الدخول إلى التطبيق العملي لرسم الخطوط.
وأشار إلى أن أبرز الصعوبات التي واجهته خلال تعليم الأطفال تتمثل في نشاط وحركة بعضهم الذين لا يفضلون البقاء في مكان واحد، ما اضطره إلى دمج المعرفة التي يقدمها بالترفيه والمتعة في قالب مشوق.
وعزا السبب الذي دفعه لإطلاق الورش إلى سعيه لغرس حب الخط العربي واللغة في نفوس الصغار، كما أن الاستيعاب في الصغر أكثر كفاءة مقارنة بالمراحل العمرية الأخرى.
ونوه باستخدامه أدوات تناسب الطفل من حيث طول وحجم القلم وشكله، ضارباً مثالاً على ذلك بالقلم السميك أو الرقيق جداً، حيث يصعب على الطفل إمساكه جيداً، ما يضعف قدرته على الكتابة.
أطلق الخطاط الإماراتي علي الحمادي مبادرة تستهدف تعليم البراعم، من عمر أربع إلى ست سنوات، فنون الخط العربي بالتعاون مع الإدارات التعليمية في الشارقة، الفجيرة والعين، حيث بلغ عدد المستفيدين 700 طفل ممن ينتمون لرياض الأطفال.
وتمتد دروس الحمادي إلى تعليم الأطفال كيفية تصميم لوحات للخط العربي وتزيينها بالتذهيب والزخارف النباتية والهندسية المختلفة.
وأوضح الحمادي أن ورش العمل التي أشرف على تنظيمها ركزت على صقل مهارات الأطفال في فنون الخط العربي للوصول بهم إلى مستوى إتقان عالٍ في رسم خطوط ترتاح لها عين القارئ.
ولفت الخطاط الإماراتي إلى أن الدورة تبدأ أولاً بالشق النظري عبر تعريف البراعم بصورة مبسطة على أنواع الخطوط العربية من خلال نماذج ومعروضات مختلفة ومن ثم الدخول إلى التطبيق العملي لرسم الخطوط.
وأشار إلى أن أبرز الصعوبات التي واجهته خلال تعليم الأطفال تتمثل في نشاط وحركة بعضهم الذين لا يفضلون البقاء في مكان واحد، ما اضطره إلى دمج المعرفة التي يقدمها بالترفيه والمتعة في قالب مشوق.
وعزا السبب الذي دفعه لإطلاق الورش إلى سعيه لغرس حب الخط العربي واللغة في نفوس الصغار، كما أن الاستيعاب في الصغر أكثر كفاءة مقارنة بالمراحل العمرية الأخرى.
ونوه باستخدامه أدوات تناسب الطفل من حيث طول وحجم القلم وشكله، ضارباً مثالاً على ذلك بالقلم السميك أو الرقيق جداً، حيث يصعب على الطفل إمساكه جيداً، ما يضعف قدرته على الكتابة.