أفضل طريقة لنسيان آلام الإخفاق المتكرر لمنتخباتنا الوطنية وتجاوز حالة الإحباط التي تسيطر على الشارع الرياضي هي الهروب نحو المسابقات المحلية والانشغال بالدوري في محاولة للنسيان وتجاوز الآلام.
وهذا ما نحاول إتيانه عبر الانشغال بأحداث الدوري، التي يعتبرها الكثيرون أفضل أنواع مسكنات الألم للتخفيف من وقع صدمة كأس آسيا، التي جاءت لتكمل مسلسل السقوط الجماعي والمستمر للمنتخبات الوطنية الأولمبي والشباب والناشئين التي أخفقت جميعها، فهل تجدي مسكنات الدوري نفعاً وتدفعنا لتجاوز المحنة الأصعب في تاريخ كرة الإمارات ومنتخباتها.
قبل وصول مجلس إدارة الاتحاد الحالي لدفة قيادة كرة الإمارات كانت لدينا خمسة منتخبات متكاملة مستقلة بأطقمها وأجهزتها الفنية والإدارية والطبية.
وجميع تلك المنتخبات كان يشرف عليها مدربون وطنيون وبرامجها مستمرة من دون توقف، واليوم نبحث عن تلك المنتخبات فلا نجد لها ذكراً سوى في أرشيف وسجلات الاتحاد بعد أن أصبحت من الماضي، فلم تعد هناك منتخبات إلا للمناسبات، واختفت الأجهزة الفنية الوطنية التي تم استبدالها وإحلال مدربين أجانب مكانهم، لينتهي معها أنجح مشروع وطني بدأته المجالس السابقة للاتحاد، كان مضرباً للأمثال وأجبر العديد من الاتحادات الأخرى في المنطقة على التوقف أمام النموذج الإماراتي ومحاولة الاستفادة منه، قبل أن يأتي المجلس الحالي وينسف كل شيء ويعيد كرتنا عشر سنوات للوراء.
كلمة أخيرة
أي نوع من المسكنات يمكن أن يجدي نفعاً مع ذلك الحجم من الآلام.
وهذا ما نحاول إتيانه عبر الانشغال بأحداث الدوري، التي يعتبرها الكثيرون أفضل أنواع مسكنات الألم للتخفيف من وقع صدمة كأس آسيا، التي جاءت لتكمل مسلسل السقوط الجماعي والمستمر للمنتخبات الوطنية الأولمبي والشباب والناشئين التي أخفقت جميعها، فهل تجدي مسكنات الدوري نفعاً وتدفعنا لتجاوز المحنة الأصعب في تاريخ كرة الإمارات ومنتخباتها.
قبل وصول مجلس إدارة الاتحاد الحالي لدفة قيادة كرة الإمارات كانت لدينا خمسة منتخبات متكاملة مستقلة بأطقمها وأجهزتها الفنية والإدارية والطبية.
كلمة أخيرة
أي نوع من المسكنات يمكن أن يجدي نفعاً مع ذلك الحجم من الآلام.