حملت القمة الأردنية المصرية التي عقدت، أمس، أهمية خاصة في ظل المستجدات في المنطقة العربية، متجاوزة الملفات التقليدية في العلاقات الخاصة بين عمان والقاهرة، سواء سياسياً أو اقتصادياً، وكذلك دورهما في عملية السلام في الشرق الأوسط والسعي لإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وقال رئيس المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة دكتور عبدالمنعم سعيد، إن القمة بين الزعيمين الملك عبدالله الثاني وعبدالفتاح السيسي تأتي في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة ترتيبات خاصة، سواء في الملف السوري أو التصدي للتحركات الإيرانية في المنطقة، ومناقشات (الناتو العربي)، وهي من أبرز القضايا التي حملها وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو في زيارته المستمرة إلى الآن وتشمل تسع عواصم عربية.
ورأى سعيد أن قضية الحلف العسكري العربي (على غرار حلف الناتو) من أبرز النقاط بين الأردن ومصر حالياً، ولاسيما أن هذا الحلف من أبرز الملفات بين واشنطن والعواصم العربية لسعيه بشكل أساسي لملء الفراغ في العالم العربي، وهو يضم بالإضافة إلى دول الخليج العربي كلاً من مصر والأردن أو ما يعرف بـ (6+2)، مضيفاً أن هناك نشاطاً مكثفاً في الفترة الأخيرة لمناورات وتدريبات مشتركة بين قوات الدول المقترحة في الحلف.
وأكد أن ترتيبات هذا الحلف تعد من القضايا المهمة بين الأردن ومصر، باعتبار أن الدولتين من خارج المنظومة الجغرافية الخليجية، وهو ما اتفق بشأنه أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي، موضحاً أن التعاون العسكري يعد أبرز الملفات في لقاء الزعيمين، ليس فيما يخص الحلف العسكري العربي فقط، بل أيضاً الترتيبات الخاصة بما طرحه بومبيو في زيارته للبلدين بشأن إرسال قوات عربية إلى سوريا، والدعاوى لإيجاد قوى عربية تملأ فراغ القوات الأمريكية بعد انسحابها من سوريا، مشيراً إلى أن تنسيق هذه العملية يحتاج ترتيبات خاصة، لافتاً إلى أن عودة دمشق إلى حاضنتها العربية من أبرز القضايا المطروحة في اللقاء بين القائدين.
وقال رئيس المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة دكتور عبدالمنعم سعيد، إن القمة بين الزعيمين الملك عبدالله الثاني وعبدالفتاح السيسي تأتي في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة ترتيبات خاصة، سواء في الملف السوري أو التصدي للتحركات الإيرانية في المنطقة، ومناقشات (الناتو العربي)، وهي من أبرز القضايا التي حملها وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو في زيارته المستمرة إلى الآن وتشمل تسع عواصم عربية.
ورأى سعيد أن قضية الحلف العسكري العربي (على غرار حلف الناتو) من أبرز النقاط بين الأردن ومصر حالياً، ولاسيما أن هذا الحلف من أبرز الملفات بين واشنطن والعواصم العربية لسعيه بشكل أساسي لملء الفراغ في العالم العربي، وهو يضم بالإضافة إلى دول الخليج العربي كلاً من مصر والأردن أو ما يعرف بـ (6+2)، مضيفاً أن هناك نشاطاً مكثفاً في الفترة الأخيرة لمناورات وتدريبات مشتركة بين قوات الدول المقترحة في الحلف.