شهدت مباراة فلسطين وسوريا، أمس الأول، على استاد الشارقة لحساب الجولة الأولى للمجموعة الثانية في كأس آسيا 2019 المشاركة الأولى للاعب الفلسطيني سامح مراعبة مع الفدائي في الملاعب الآسيوية، بعدما تأخرت أربعة أعوام، حيث كان مقرراً أن تكون مشاركته الأولى في النسخة الماضية لكأس آسيا 2015 في أستراليا، وذلك على خلفية منعه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وقتها.
وعاد اللاعب لارتداء قميص منتخب بلاده في المواجهة الأولى للفدائي والتي خلصت بالتعادل السلبي مع جاره السوري، وذلك بعدما قضت محكمة تابعة للكيان الصهيوني المحتل في 2014، بسجنه ثمانية أشهر ودفع غرامة مالية قدرها 1100 دولار.
وعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى لاحتجاز لاعب خط الوسط أثناء توجهه إلى تونس من أجل إقامة معسكر تدريبي مع المنتخب، ليمضي عاماً كاملاً ما بين الاعتقال والمنع من السفر.
وتعتبر بطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات، المشاركة الأولى لمراعبة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس آسيا، وذلك على الرغم من أنه كان ضمن القائمة المشاركة في 2015، إلا أنه منع من السفر مع المنتخب قبل ساعات قليلة على انطلاق منافسات نهائيات 2015، وتعود تفاصيل القصة، حسب ما ذكره اتحاد كرة القدم الفلسطيني إلى أن اللاعب كان في طريقه إلى أستراليا، برفقة وفد من الاتحاد، للالتحاق ببعثة المنتخب، عندما منعته سلطات الاحتلال من عبور جسر «الملك حسين» إلى العاصمة الأردنية عمّان، واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي جواز سفر اللاعب لأكثر من خمس ساعات، قبل أن تقرر منعه من العبور.
سعادة وفخر
قال لاعب المنتخب الفلسطيني سامح مراعبة لـ «الرؤية»، «استطعت تدشين مشاركتي مع منتخب بلادي للمرة الأولى في الملاعب الآسيوية بعدما حرمت من ذلك في النسخة الماضية بسبب عقوبة السجن، والتي جاءت في توقيت يتزامن مع البطولة الآسيوية، ووقتها كانت تسيطر علي هواجس كثيرة أبرزها هل تسمح لي الظروف بالمشاركة في كأس آسيا مرة أخرى أم لا؟ وغيرها من المخاوف المتعلقة بلعب الكرة».
معاناة اللاعبين
وفيما يتعلق بمعاناة لاعبي فلسطين، أوضح «نعاني الكثير من الضغوطات، وأنا شخصياً مررت بتجرية الاعتقال مدة ثمانية أشهر حرمت فيها من ممارسة كرة القدم، وهو أمر في غاية الصعوبة بالنسبة للاعب كرة القدم أن يواجه مثل ذلك الظلم، وواجهتني العديد من الصعوبات للعودة مرة أخرى وأثرت فيّ، حيث بدأت في العودة تدريجياً للملاعب، ولكن بعزيمتي وإرادتي عدت أكثر قوة وحولت الأشياء السلبية إلى طاقة إيجابية ساعدتني في الظهور الجيد وحجز مكاني مع كتيبة الفدائي».
مستقبل الفدائي
وأكد مراعبة رغبتهم في الذهاب بعيداً في كأس آسيا 2019، متمنياً ألا تكون مثل المشاركات السابقة والمغادرة من الدور الأول «كنا نطمح في الخروج بالعلامة الكاملة من لقاء سوريا إلا الظروف لم تساعدنا والنقطة نعتبرها إيجابية، لا سيما أننا واجهنا منتخباً قوياً يضم مهاجمين لاعبين على مستوى عالٍ، ولكن تظل حظوظنا في التأهل قائمة لغاية آخر مباراة، وسنقاتل عليها».
ولفت إلى أن الأداء الحماسي ساعدهم كثيراً في التغطية على النقص العددي للمنتخب بعد حالة الطرد التي كانت في الدقيقة (69)، ما جعل الأمور تتعقد وتتطلب تعاملاً خاصاً من قبلهم.
وبخصوص مواجهتهم المقبلة أمام أستراليا، أفاد بأن «خسارة الكنغارو أمام الأردن لن تخدعنا، وستكون دافعاً لهم في العودة مرة أخرى لإنعاش حظوظهم في التأهل للدور الثاني، ونحن كذلك بالنسبة لنا سيكون سيناريو الأردن حافزاً لتحقيق الفوز عليهم، وهي رسالة مهمة للجميع بأنه ليس هناك منتخب ضعيف وآخر قوي، وإنما الفيصل هو ما يقدم داخل أرضية الملعب».
رسائل شكر
بعث مراعبة برسائل عدة لزملائه اللاعبين «علينا دور كبير في رسم البسمة على شفاه الفلسطينيين الموجودين في الأراضي المحتلة أو الخارج، فجميعهم يعشقون المنتخب الفدائي ويلتفون حوله وإسعادهم أمر في غاية الأهمية ونحن نقاتل من أجلهم، وأيضاً توصيل رسائلنا للعالم بأننا على الرغم مما يفعله الاحتلال موجودون وقادرون على الصمود».
وتقدم بالشكر للجماهير الفلسطينية المقيمة في الإمارات، والتي وقفت خلف المنتخب في مواجهة سوريا، أمس الأول «دعمهم كان المحفز الأول لنا وساعدنا كثيراً في المباراة التي مرت بسيناريو غريب، لا سيما ونحن أكملنا المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد زميلي محمد صالح، ما جعل الأمور تبدو صعبة علينا وبمساندة الجماهير استطعنا أن نخرج بنقطة إيجابية».
وعاد اللاعب لارتداء قميص منتخب بلاده في المواجهة الأولى للفدائي والتي خلصت بالتعادل السلبي مع جاره السوري، وذلك بعدما قضت محكمة تابعة للكيان الصهيوني المحتل في 2014، بسجنه ثمانية أشهر ودفع غرامة مالية قدرها 1100 دولار.
وعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى لاحتجاز لاعب خط الوسط أثناء توجهه إلى تونس من أجل إقامة معسكر تدريبي مع المنتخب، ليمضي عاماً كاملاً ما بين الاعتقال والمنع من السفر.
سعادة وفخر
قال لاعب المنتخب الفلسطيني سامح مراعبة لـ «الرؤية»، «استطعت تدشين مشاركتي مع منتخب بلادي للمرة الأولى في الملاعب الآسيوية بعدما حرمت من ذلك في النسخة الماضية بسبب عقوبة السجن، والتي جاءت في توقيت يتزامن مع البطولة الآسيوية، ووقتها كانت تسيطر علي هواجس كثيرة أبرزها هل تسمح لي الظروف بالمشاركة في كأس آسيا مرة أخرى أم لا؟ وغيرها من المخاوف المتعلقة بلعب الكرة».
معاناة اللاعبين
وفيما يتعلق بمعاناة لاعبي فلسطين، أوضح «نعاني الكثير من الضغوطات، وأنا شخصياً مررت بتجرية الاعتقال مدة ثمانية أشهر حرمت فيها من ممارسة كرة القدم، وهو أمر في غاية الصعوبة بالنسبة للاعب كرة القدم أن يواجه مثل ذلك الظلم، وواجهتني العديد من الصعوبات للعودة مرة أخرى وأثرت فيّ، حيث بدأت في العودة تدريجياً للملاعب، ولكن بعزيمتي وإرادتي عدت أكثر قوة وحولت الأشياء السلبية إلى طاقة إيجابية ساعدتني في الظهور الجيد وحجز مكاني مع كتيبة الفدائي».
مستقبل الفدائي
وأكد مراعبة رغبتهم في الذهاب بعيداً في كأس آسيا 2019، متمنياً ألا تكون مثل المشاركات السابقة والمغادرة من الدور الأول «كنا نطمح في الخروج بالعلامة الكاملة من لقاء سوريا إلا الظروف لم تساعدنا والنقطة نعتبرها إيجابية، لا سيما أننا واجهنا منتخباً قوياً يضم مهاجمين لاعبين على مستوى عالٍ، ولكن تظل حظوظنا في التأهل قائمة لغاية آخر مباراة، وسنقاتل عليها».
ولفت إلى أن الأداء الحماسي ساعدهم كثيراً في التغطية على النقص العددي للمنتخب بعد حالة الطرد التي كانت في الدقيقة (69)، ما جعل الأمور تتعقد وتتطلب تعاملاً خاصاً من قبلهم.
وبخصوص مواجهتهم المقبلة أمام أستراليا، أفاد بأن «خسارة الكنغارو أمام الأردن لن تخدعنا، وستكون دافعاً لهم في العودة مرة أخرى لإنعاش حظوظهم في التأهل للدور الثاني، ونحن كذلك بالنسبة لنا سيكون سيناريو الأردن حافزاً لتحقيق الفوز عليهم، وهي رسالة مهمة للجميع بأنه ليس هناك منتخب ضعيف وآخر قوي، وإنما الفيصل هو ما يقدم داخل أرضية الملعب».
رسائل شكر
بعث مراعبة برسائل عدة لزملائه اللاعبين «علينا دور كبير في رسم البسمة على شفاه الفلسطينيين الموجودين في الأراضي المحتلة أو الخارج، فجميعهم يعشقون المنتخب الفدائي ويلتفون حوله وإسعادهم أمر في غاية الأهمية ونحن نقاتل من أجلهم، وأيضاً توصيل رسائلنا للعالم بأننا على الرغم مما يفعله الاحتلال موجودون وقادرون على الصمود».
وتقدم بالشكر للجماهير الفلسطينية المقيمة في الإمارات، والتي وقفت خلف المنتخب في مواجهة سوريا، أمس الأول «دعمهم كان المحفز الأول لنا وساعدنا كثيراً في المباراة التي مرت بسيناريو غريب، لا سيما ونحن أكملنا المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد زميلي محمد صالح، ما جعل الأمور تبدو صعبة علينا وبمساندة الجماهير استطعنا أن نخرج بنقطة إيجابية».