بعد تحدي الثلج والماء الساخن ورقصة كيكي، يجيء الدور هذه الأيام، على تحدي بيرد بوكس، كأحدث الصرعات التي تشغل المراهقين والشباب، وتغزو مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتطلب التحدي الجديد الذي استوحي من فيلم Bird BOX للنجمة ساندرا بولوك، ممارسة الشخص لحياته الطبيعة وهو معصوب العينين.
ويعمد التحدي الذي انطلق بالأساس، في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى محاكاة تفاصيل الفيلم عن طريق إغلاق الستائر والتنقل دون إبصار مفردات الوسط المحيط في المنزل، إضافة إلى القيادة بهذه الوضعية الخطرة مع تثبيت كاميرات لتوثيق المغامرة.
وانتشرت مقاطع على مواقع التواصل لمشاركين يؤدون رقصات وسط الظلام الدامس، بعد أن غشوا أعينهم بأقمشة تُغيب الرؤية تماماً.
وأجبر انتشار هذه المقاطع شبكة نتفليكس التي قامت بعرض الفيلم، قبل أن يحقق في أسبوع واحد أكثر من 45 مليون مشاهدة، على إصدار بيان لتحذير المشاهدين من تقليد تلك التقليعة المجنونة لتجنب وقوع الحوادث.
وقالت الشبكة: «لم نعتقد أننا سنضطر لقول ذلك، لكن نتمنى من مشاهدينا ألا يؤذوا أنفسهم مع هذا التحدي».
وتابعت: «لا نعرف كيف بدأ ذلك، ونقدر كم الحب والدعم الذي تقدمونه، لكن تذكروا جيدًا الفتاة والصبي في الفيلم لم تكن لديهم أي أمنية لعام 2019، سوى ألا ينتهي بك المطاف في المستشفى، في محاولة لنشر يومياتك وأنت معصوب العينين».
وعزا اختصاصي الطب النفسي الدكتور حسين الذوادي انتشار مثل هذه الصرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانسياق الكثيرين إلى تقليدها، إلى الفراغ والملل الذي يعيشه الشباب ما يدفعهم إلى تقليد أي ظاهرة دون تفكير لنيل الشهرة وملء الفراغ الاجتماعي والنفسي بغض النظر عن تأثيراتها السلبية.
وأشار إلى أن اعتراض المجتمع على مثل هذه الظواهر يدفع الشباب إلى تقليد التحدي لإثبات الذات.
واعتبر مثل هذه التحديات أمراً غير إنساني كونها تؤدي إلى الكثير من الكوارث، محذراً من تقليد هذه التقليعات وتابع: «إنها تدمر العقول المريضة التي تبحث عن الشهرة مهما تطلب الأمر».
ويتطلب التحدي الجديد الذي استوحي من فيلم Bird BOX للنجمة ساندرا بولوك، ممارسة الشخص لحياته الطبيعة وهو معصوب العينين.
ويعمد التحدي الذي انطلق بالأساس، في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى محاكاة تفاصيل الفيلم عن طريق إغلاق الستائر والتنقل دون إبصار مفردات الوسط المحيط في المنزل، إضافة إلى القيادة بهذه الوضعية الخطرة مع تثبيت كاميرات لتوثيق المغامرة.
وأجبر انتشار هذه المقاطع شبكة نتفليكس التي قامت بعرض الفيلم، قبل أن يحقق في أسبوع واحد أكثر من 45 مليون مشاهدة، على إصدار بيان لتحذير المشاهدين من تقليد تلك التقليعة المجنونة لتجنب وقوع الحوادث.
وقالت الشبكة: «لم نعتقد أننا سنضطر لقول ذلك، لكن نتمنى من مشاهدينا ألا يؤذوا أنفسهم مع هذا التحدي».
وتابعت: «لا نعرف كيف بدأ ذلك، ونقدر كم الحب والدعم الذي تقدمونه، لكن تذكروا جيدًا الفتاة والصبي في الفيلم لم تكن لديهم أي أمنية لعام 2019، سوى ألا ينتهي بك المطاف في المستشفى، في محاولة لنشر يومياتك وأنت معصوب العينين».
وعزا اختصاصي الطب النفسي الدكتور حسين الذوادي انتشار مثل هذه الصرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانسياق الكثيرين إلى تقليدها، إلى الفراغ والملل الذي يعيشه الشباب ما يدفعهم إلى تقليد أي ظاهرة دون تفكير لنيل الشهرة وملء الفراغ الاجتماعي والنفسي بغض النظر عن تأثيراتها السلبية.
وأشار إلى أن اعتراض المجتمع على مثل هذه الظواهر يدفع الشباب إلى تقليد التحدي لإثبات الذات.
واعتبر مثل هذه التحديات أمراً غير إنساني كونها تؤدي إلى الكثير من الكوارث، محذراً من تقليد هذه التقليعات وتابع: «إنها تدمر العقول المريضة التي تبحث عن الشهرة مهما تطلب الأمر».