أصبحت موضة التعارف عبر التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي رائجة جداً أخيراً، ولكن وجد الخبراء أن هذا النوع من العلاقات ينتهي بالفشل.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية قالت خبيرة العلاقات الاجتماعية الأسترالية إيفون ألن: إن هذا النوع من التعارف مبني على مفهوم الجاذبية الفورية، وأضافت أنا هذا النوع من العلاقات غالباً ما ينتهي بالفشل ويصنف ضمن العلاقات القصيرة الأمد.
وقالت إيفون: «إن الانجذاب لشخص من خلال محادثة كتابية أو صورة هو ليس مؤشراً يعتمد عليه لاحتمالية الاستمرار والنجاح بالعلاقة على عكس التعارف التقليدي الذي يثمر عن علاقة ناجحة ودائمة».
وأضافت أن أغلب الذين يتجهون لهذا النهج من التعارف غالباً لا يمتلكون الثقة بأنفسهم، وفشلوا في محطات عدة في حياتهم.
وقالت إنه يجب دراسة الأبعاد الأخرى، فالصورة ليست كل شيء، هناك أمور أخرى يجب أن تكون موضحة ومتفق عليها لدى الطرفين كالطباع والعادات وأمور إنجاب الأطفال والنمط المعيشي، فهذه الأمور جميعها لا يجب إهمالها.
وأضافت إيفون: إنه إذا كان الباحثون يبحثون عن علاقة طويلة الأمد وذات مغزى، فإنهم بحاجة إلى البحث بعمق واتخاذ قرارات واعية.
وعلى الرغم من أن هناك فئة كبيرة تلجأ إلى هذه الطرق، ولكن حتى الآن التعارف التقليدي لا يزال أفضل وسيلة للعثور على شريك مناسب بالنسبة للعديد من النساء.
وقالت إيفون «في الوقت الحاضر يولد سكاننا الذين يتزايدون باستمرار في عالم من أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، لكنها غالباً ما تؤدي إلى الانفصال والعزلة، إذ إن الكثير من الناس يبنون قائمة أمنيات من التوقعات في شخص معين لا تمت بصلة للواقع».