أتمنى أن يكون المنتخب الوطني، قد تجاوز الأزمة العابرة باستقالة عبدالله صالح المشرف على الفريق، واستبعاد اللاعب محمود خميس لأسباب سلوكية، وربما يدلل على ذلك احتفال أسرة المنتخب بلاعبي العين المنضمين للمعسكر، لتهنئتهم بالإنجاز التاريخي، وتحقيق المركز الثاني ببطولة كأس العالم للأندية، وحسناً فعلت إدارة المنتخب، لأن إنجاز العين سيكون دافعاً كبيراً للمنتخب، للمضي بقوة في مشوار كأس الأمم الآسيوية، لتحقيق أمل الفوز بالكأس.
ولعلها مناسبة للقول إن العين كان دائماً أبرز الأندية المشاركة بإنجازات المنتخب، وكان نجومه من أعمدة الفريق، وكلما كان العين بحالة جيدة ومنتعشة، كان لذلك وقعه الإيجابي على مسيرة المنتخب.
ولعل في هذه النقطة ما يوجب نصح المدرب زاكيروني للتعامل بخصوصية مع لاعبي العين بالمنتخب، ومنحهم المزيد من فترات الراحة السلبية وتخفيف حمل التدريب، فليس من المعقول أن يحصل لاعبو المنتخب على راحة يومين بعد معسكر 6 أيام ولعب تقسيمة ودية مع المنتخب الأوليمبي، وفي المقابل حصل لاعبو العين على راحة 3 أيام، بعد أن خاضوا 4 مباريات عنيفة مع أقوى أندية العالم من أبطال القارات وعلى رأسهم ريفر بليت وريال مدريد بطل العالم.
ويستلزم ما سبق التركيز على استشفاء لاعبي العين، وعدم الدفع بهم لفترات طويلة بالمباريات الأولى، وخصوصاً الثلاثي محمد عبد الرحمن وريان يسلم وعامر عبد الرحمن، العائدين لتوهم من إصابات والذين تحملوا عبء المشاركة ببعض مباريات العين.e.kallawy@alroeya.com
ولعلها مناسبة للقول إن العين كان دائماً أبرز الأندية المشاركة بإنجازات المنتخب، وكان نجومه من أعمدة الفريق، وكلما كان العين بحالة جيدة ومنتعشة، كان لذلك وقعه الإيجابي على مسيرة المنتخب.
ولعل في هذه النقطة ما يوجب نصح المدرب زاكيروني للتعامل بخصوصية مع لاعبي العين بالمنتخب، ومنحهم المزيد من فترات الراحة السلبية وتخفيف حمل التدريب، فليس من المعقول أن يحصل لاعبو المنتخب على راحة يومين بعد معسكر 6 أيام ولعب تقسيمة ودية مع المنتخب الأوليمبي، وفي المقابل حصل لاعبو العين على راحة 3 أيام، بعد أن خاضوا 4 مباريات عنيفة مع أقوى أندية العالم من أبطال القارات وعلى رأسهم ريفر بليت وريال مدريد بطل العالم.