وقع العرض المسرحي «آرتف»، لفرقة جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، في فخ الحبكة الدرامية الضعيفة وغياب عناصر الصراع، ولجأ مخرجه إلى حلول بسيطة لم تسعفه في النهوض ببناء درامي، بدا مفككاً، لكنه نجح في توظيف عناصر السينوغرافيا التي انسجمت مع الأداء المميز للممثلين. واعتمدت المسرحية، التي جاءت في الليلة الرابعة من ليالي مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، الذي تستضيف عروضه خشبة مسرح قصر الثقافة، بالشارقة، على الإبهار البصري والموسيقى القوية، والأداء المتناسق للجوقة المسرحية، لتعكس مدى الجهد والتركيز والأداء الذي بذله الممثلون، فيما جاءت الأزياء الفرعونية لتحيل بشكل مباشر إلى أجواء المكان التي جرت فيه الحكاية. وحمل العرض رسائل إنسانية، تدلل على أن التعاون والتسامح أساس النجاح، كما أن الاتحاد يوصل البشر إلى مبتغاهم، وبالتضامن تشيع المحبة والمودة. وجاءت «آرتف» بنص من تأليف سلطان بن دافون، ومن إخراج محمد جمعة، وجسد الأدوار الرئيسة في العرض كل من إبراهيم المنصوري، جوهر سكيد، عبير الجسمي، عيسى مراد، عبدالعزيز الجداع، وعيسى علي.ملك مدينة الألعاب
يستعيد العرض جانباً من تاريخ الفرعون توت عنخ آمون، الذي حكم مصر وهو في التاسعة من عمره وتوفي في عمر الـ 18 عاماً، واكتشفت مقبرته بكنوزها كاملة لم يتغير فيها شيء.
ويطلق على الفرعون في العمل اسم «آرتف»، وتستهل المشاهد عندما يتولى الحكم ويكون همه الأساسي إقامة مدينة للألعاب، لكن وزيره يعارض ذلك وينصحه بأن يبتعد عن تلك الفكرة، ويعكف على توطيد ملكه وتثبيت أركان الدولة، لكن الصبي المهووس باللعب يصم آذانه عن النصيحة.
كنوز الفراعنة
تتصاعد الأحداث ويستبعد الوزير من دائرة القرار، ويتخذ الفرعون من صديقه في اللعب مستشاراً، ويبدآن تنفيذ مشروعهما العملاق «مدينة الألعاب»، ويبلغ الصديق الملك بأن القصر يضم غرفة سرية مملوءة بكنوز الفراعنة، ولا يمكن أن يصل إليها إلا خاصة الخاصة، وأن مفتاحها لدى الكاهنة حارسة الكنز، فيتجه إليها الملك بصحبة صديقه.
وتخبر الكاهنة الفرعون وصديقه بأن الغرفة مغلقة ولا يمكن الوصول إليها، لأن شيفرتها لا تعرفها إلا المومياء التي سرقت ولا يدرون أين توجد، ويجوب الملك وصديقه القصر بحثاً عن المومياء.مؤامرة الوزير
يعثر الملك على المومياء مخبأة عند حرّاس تابعين للوزير الذي كان يحيك له مؤامرة ويعتزم الاستيلاء على المال، ثم قتل الملك، والاستيلاء على الحكم، ويعيدونها إلى مكانها، لتتواصل معها الكاهنة، فتعطيها شيفرة فتح الخزانة، ويعاقب الملك وزيره على فعلته، وينتهي العرض بخطاب للملك يشكر فيه حاشيته وأعوانه الذين ساعدوه للوصول إلى المومياء.
ويبعث العرض برسائل إنسانية مهمة مفادها أن التعاون بين الناس أساس النجاح، وأنه بالتضامن والاتحاد يصل البشر إلى مبتغاهم، وبالتضامن تشيع المحبة والمودة.
حلول بسيطة
على الرغم من أن النص افتقر إلى عناصر الصراع والحبكة القوية، وذهب إلى الحلول البسيطة في بنائه الدرامي، إلا أن المخرج محمد جمعة سعى إلى الاشتغال على عناصر السينوغرافيا لتقديم عرض يليق بالمهرجان.
واحتفت المسرحية بالألوان والإضاءة والبهرجة المبالغ فيها التي غلّفت العرض بأجواء أسطورية مدهشة، وفي مقدمة تلك العناصر جاءت الأغاني الراقصة التي اتخذت كلماتها من صميم الحدث لتعززه.
إبهار موسيقي
اعتمدت المسرحية على الموسيقى القوية المبهرة، والرقصات المتناسقة، وكانت الأزياء الفرعونية علامة بارزة، استعادت بشكل مباشر الأجواء والتاريخ الذي تجري فيه الحكاية.
يستعيد العرض جانباً من تاريخ الفرعون توت عنخ آمون، الذي حكم مصر وهو في التاسعة من عمره وتوفي في عمر الـ 18 عاماً، واكتشفت مقبرته بكنوزها كاملة لم يتغير فيها شيء.
ويطلق على الفرعون في العمل اسم «آرتف»، وتستهل المشاهد عندما يتولى الحكم ويكون همه الأساسي إقامة مدينة للألعاب، لكن وزيره يعارض ذلك وينصحه بأن يبتعد عن تلك الفكرة، ويعكف على توطيد ملكه وتثبيت أركان الدولة، لكن الصبي المهووس باللعب يصم آذانه عن النصيحة.
تتصاعد الأحداث ويستبعد الوزير من دائرة القرار، ويتخذ الفرعون من صديقه في اللعب مستشاراً، ويبدآن تنفيذ مشروعهما العملاق «مدينة الألعاب»، ويبلغ الصديق الملك بأن القصر يضم غرفة سرية مملوءة بكنوز الفراعنة، ولا يمكن أن يصل إليها إلا خاصة الخاصة، وأن مفتاحها لدى الكاهنة حارسة الكنز، فيتجه إليها الملك بصحبة صديقه.
وتخبر الكاهنة الفرعون وصديقه بأن الغرفة مغلقة ولا يمكن الوصول إليها، لأن شيفرتها لا تعرفها إلا المومياء التي سرقت ولا يدرون أين توجد، ويجوب الملك وصديقه القصر بحثاً عن المومياء.مؤامرة الوزير
يعثر الملك على المومياء مخبأة عند حرّاس تابعين للوزير الذي كان يحيك له مؤامرة ويعتزم الاستيلاء على المال، ثم قتل الملك، والاستيلاء على الحكم، ويعيدونها إلى مكانها، لتتواصل معها الكاهنة، فتعطيها شيفرة فتح الخزانة، ويعاقب الملك وزيره على فعلته، وينتهي العرض بخطاب للملك يشكر فيه حاشيته وأعوانه الذين ساعدوه للوصول إلى المومياء.
ويبعث العرض برسائل إنسانية مهمة مفادها أن التعاون بين الناس أساس النجاح، وأنه بالتضامن والاتحاد يصل البشر إلى مبتغاهم، وبالتضامن تشيع المحبة والمودة.
حلول بسيطة
على الرغم من أن النص افتقر إلى عناصر الصراع والحبكة القوية، وذهب إلى الحلول البسيطة في بنائه الدرامي، إلا أن المخرج محمد جمعة سعى إلى الاشتغال على عناصر السينوغرافيا لتقديم عرض يليق بالمهرجان.
واحتفت المسرحية بالألوان والإضاءة والبهرجة المبالغ فيها التي غلّفت العرض بأجواء أسطورية مدهشة، وفي مقدمة تلك العناصر جاءت الأغاني الراقصة التي اتخذت كلماتها من صميم الحدث لتعززه.
إبهار موسيقي
اعتمدت المسرحية على الموسيقى القوية المبهرة، والرقصات المتناسقة، وكانت الأزياء الفرعونية علامة بارزة، استعادت بشكل مباشر الأجواء والتاريخ الذي تجري فيه الحكاية.