لم يكن ريال مدريد مقنعاً ولا ممتعاً ومع هذا فاز بكأس العالم للأندية للمرة الثالثة على التوالي وللمرة الرابعة في تاريخه، وهما رقمان قياسيان له، في النسخة الأخيرة من البطولة، انتظاراً للبطولة الجديدة التي سيحسم الفيفا أمرها في مارس المقبل.
بالطبع نبارك للريال، الذي فاز 4 ـ 1 في المباراة النهائية، مستغلاً حالة الإرهاق والإنهاك البدني والذهني التي سيطرت على لاعبي الزعيم العيناوي، لمشاركتهم بالمباراة الرابعة على التوالي خلال عشرة أيام، وهي تعادل خمس مباريات، من حيث عدد دقائق اللعب والوقت الإضافي بمباراتين، في حين كان الريال مرتاحاً ومنتعشاً، خصوصاً خلال الشوط الثاني، بعد انتهاء معظم مقاومة العين.
وتأثر بالإرهاق معظم اللاعبين، وأفضلهم كان خالد عيسى والمهاجمين حسين الشحات وكايو، الذين كانوا أيضاً أقل من حالاتهم العادية، إضافة لسوء الحظ في بعض الفرص النادرة للعين، خصوصاً للشحات بعد مراوغته لراموس والحارس كورتوا.
الإرهاق البدني الذي تعرض له العين يعتبر انتهاكاً خطراً، أخل بقاعدة تكافؤ الفرص وبديهيات اللياقة البدنية، وهدد السلامة الصحية للاعبي العين، والحمد لله أنهم استطاعوا الوقوف على أقدامهم في مواجهة أقوى فريق في العالم.
الريال يستحق اللقب والأرقام القياسية وفق قواعد البطولة غير العادلة، والتي انتهت تاريخياً، بأمل أن تكون البطولة الجديدة، أكثر عدالة وتكافؤاً للمتنافسين، ويستحق الزعيم العيناوي كل التقدير والاحترام وأن نرفع له القبعات تحية لما قدمه لتاريخ وحاضر ومستقبل الكرة الإماراتية والعربية.
بالطبع نبارك للريال، الذي فاز 4 ـ 1 في المباراة النهائية، مستغلاً حالة الإرهاق والإنهاك البدني والذهني التي سيطرت على لاعبي الزعيم العيناوي، لمشاركتهم بالمباراة الرابعة على التوالي خلال عشرة أيام، وهي تعادل خمس مباريات، من حيث عدد دقائق اللعب والوقت الإضافي بمباراتين، في حين كان الريال مرتاحاً ومنتعشاً، خصوصاً خلال الشوط الثاني، بعد انتهاء معظم مقاومة العين.
وتأثر بالإرهاق معظم اللاعبين، وأفضلهم كان خالد عيسى والمهاجمين حسين الشحات وكايو، الذين كانوا أيضاً أقل من حالاتهم العادية، إضافة لسوء الحظ في بعض الفرص النادرة للعين، خصوصاً للشحات بعد مراوغته لراموس والحارس كورتوا.
الريال يستحق اللقب والأرقام القياسية وفق قواعد البطولة غير العادلة، والتي انتهت تاريخياً، بأمل أن تكون البطولة الجديدة، أكثر عدالة وتكافؤاً للمتنافسين، ويستحق الزعيم العيناوي كل التقدير والاحترام وأن نرفع له القبعات تحية لما قدمه لتاريخ وحاضر ومستقبل الكرة الإماراتية والعربية.