تحدت عشر فنانات تشكيليات الطفرة الرقمية والذكاء الاصطناعي الذي ألقى بظلاله على الساحة الفنية، وطغى على خصائص العديد من المدارس التشكيلية والغاليريهات الفنية الكبرى.
وأبدعت الفنانات أكثر من 40 لوحة تعكس حالة التنوع الثقافي الثرية في المشهد العالمي، قدمها المعرض الفني المفتوح الذي ينظم على هامش مهرجان «انعكاس»، ويتواصل في قصباء الشارقة حتى 31 ديسمبر الجاري.
واعتمد مجموعة من المشاركين على مفردات من الطبيعة، والحلول اليدوية، إلى جانب استخدامهم فن إير-برش لرسم جداريات تفيض بالألوان المبهجة التي تبعث على التفاؤل والسعادة، فيما تعرض منصة «إينكس» حقائب يدوية مصنوعة من قماش «السادو» الإماراتي، إلى جانب أعمال جمعت بين فني «البوب آرت» و«الكوميكس».قالت المشرفة العامة على المعرض المفتوح في المهرجان الفنانة الموريشيسية زهيرة متا، إنها استلهمت بعض أفكار بعض أعمالها من طبيعة موريشيوس الهادئة، وواءمت في البعض الآخر بين الفن والروح في قالب واحد، وجسدت ذلك باللون الأزرق وتدرجاته التي تخدم الصفاء الروحي من خلال حركة الدوران الصوفية.
وترى متا أن دخول الآلة والذكاء الاصطناعي عالم التشكيل فرض على الفنانين سؤالاً جوهرياً حيال حرفتهم الفنية التي قد تتعرض للتهديد، ما دفعهم إلى ابتكار تقنيات جديدة في الرسم وإبداع اللوحات.يقدم مركز مرايا للفنون ومركز 1971 للتصاميم مجموعة من البرامج التدريبية والورش الفنية الحية، التي تركز على صقل مهارات زوار قصباء الشارقة لإبداع فنون مبتكرة.
وقالت مديرة إدارة مركز مرايا للفنون نينا هايدمان، إن مشاركة المركز في المهرجان ركزت على استعراض أساليب مبتكرة منها الرسم بتقنية «إير-برش»، مبينة أن عدداً كبيراً من الفنانين الشباب جسدوا هذا الفن معتمدين على اللون، واستخدموا آلة تشبه القلم أو المسدس يندفع اللون منها، بحيث يوصل القلم بمضخة هواء فتنفث الألوان على الجدران.
وتشارك مؤسسة السركال الثقافية في المهرجان بركن خاص يعرض منتجات عصرية بلمسات تراثية إماراتية، وهي نتاج مشاريع شبابية.
أما منصة «إينكس» فتضم حقائب يدوية مصنوعة من قماش «السادو» الإماراتي، إضافة إلى ربطات العنق الرجالية المنسوجة من «الغترة الإماراتية».تدفق لونيتحدي الكلاسيكية
حولت الفنانة المصرية سمر رأفت، عدداً من المقولات المشهورة في الأفلام والأغاني المصرية القديمة إلى أعمال فنية مبتكرة، منها «أهل الحب صحيح مساكين، يا مأمنة للرجال .. يا مأمنة للمية في الغربال، يا صفايح الزبدة السايحة، وفتح عينك تاكل ملبن».
ودمجت رأفت في لوحاتها بين فن «البوب آرت» و«الكوميكس» فأنتجت أعمالاً ساخرة استطاعت عبرها إخراج اللوحة من إطارها الكلاسيكيي إلى آفاق رحبة من الإبداع.رسم بالقطن
تشارك الفنانة داليا عبدالباري، بمجموعة لوحات مرسومة بالقطن والرصاص والفحم، للتعبير عن المشاعر المكبوتة للشخصيات التي ترسمها، إذ لا تميل إلى الرسم البارز للوجوه بل تتعمق في المشاعر الداخلية من غضب وحقد وكراهية وحزن.
بدورها، جسدت الفنانة شادك خان، المرأة في أعمالها كفراشات الحقول الملونة، في محاولة منها لإيصال رسالة مهمة حيال أهمية عيش الحياة ببهجة والتحلي بالتفاؤل.
ولجأت الفنانة السورية أنسام العوام، إلى الرسم بالكلمات وحولت الخط إلى لوحة بصرية محملة بالكثير من الإبهار والمتعة البصرية.
وأبدعت الفنانات أكثر من 40 لوحة تعكس حالة التنوع الثقافي الثرية في المشهد العالمي، قدمها المعرض الفني المفتوح الذي ينظم على هامش مهرجان «انعكاس»، ويتواصل في قصباء الشارقة حتى 31 ديسمبر الجاري.
واعتمد مجموعة من المشاركين على مفردات من الطبيعة، والحلول اليدوية، إلى جانب استخدامهم فن إير-برش لرسم جداريات تفيض بالألوان المبهجة التي تبعث على التفاؤل والسعادة، فيما تعرض منصة «إينكس» حقائب يدوية مصنوعة من قماش «السادو» الإماراتي، إلى جانب أعمال جمعت بين فني «البوب آرت» و«الكوميكس».قالت المشرفة العامة على المعرض المفتوح في المهرجان الفنانة الموريشيسية زهيرة متا، إنها استلهمت بعض أفكار بعض أعمالها من طبيعة موريشيوس الهادئة، وواءمت في البعض الآخر بين الفن والروح في قالب واحد، وجسدت ذلك باللون الأزرق وتدرجاته التي تخدم الصفاء الروحي من خلال حركة الدوران الصوفية.
وقالت مديرة إدارة مركز مرايا للفنون نينا هايدمان، إن مشاركة المركز في المهرجان ركزت على استعراض أساليب مبتكرة منها الرسم بتقنية «إير-برش»، مبينة أن عدداً كبيراً من الفنانين الشباب جسدوا هذا الفن معتمدين على اللون، واستخدموا آلة تشبه القلم أو المسدس يندفع اللون منها، بحيث يوصل القلم بمضخة هواء فتنفث الألوان على الجدران.
وتشارك مؤسسة السركال الثقافية في المهرجان بركن خاص يعرض منتجات عصرية بلمسات تراثية إماراتية، وهي نتاج مشاريع شبابية.
أما منصة «إينكس» فتضم حقائب يدوية مصنوعة من قماش «السادو» الإماراتي، إضافة إلى ربطات العنق الرجالية المنسوجة من «الغترة الإماراتية».تدفق لونيتحدي الكلاسيكية
حولت الفنانة المصرية سمر رأفت، عدداً من المقولات المشهورة في الأفلام والأغاني المصرية القديمة إلى أعمال فنية مبتكرة، منها «أهل الحب صحيح مساكين، يا مأمنة للرجال .. يا مأمنة للمية في الغربال، يا صفايح الزبدة السايحة، وفتح عينك تاكل ملبن».
ودمجت رأفت في لوحاتها بين فن «البوب آرت» و«الكوميكس» فأنتجت أعمالاً ساخرة استطاعت عبرها إخراج اللوحة من إطارها الكلاسيكيي إلى آفاق رحبة من الإبداع.رسم بالقطن
تشارك الفنانة داليا عبدالباري، بمجموعة لوحات مرسومة بالقطن والرصاص والفحم، للتعبير عن المشاعر المكبوتة للشخصيات التي ترسمها، إذ لا تميل إلى الرسم البارز للوجوه بل تتعمق في المشاعر الداخلية من غضب وحقد وكراهية وحزن.
بدورها، جسدت الفنانة شادك خان، المرأة في أعمالها كفراشات الحقول الملونة، في محاولة منها لإيصال رسالة مهمة حيال أهمية عيش الحياة ببهجة والتحلي بالتفاؤل.
ولجأت الفنانة السورية أنسام العوام، إلى الرسم بالكلمات وحولت الخط إلى لوحة بصرية محملة بالكثير من الإبهار والمتعة البصرية.