أسعدني الحظ بحضور قرعة دور الثمانية لكأس زايد للأندية الأبطال، التي أقيمت في أبوظبي أمس الأول، بحضور جمع غفير من الشخصيات الكروية والرياضية والإعلامية، ومعهم مندوبو الأندية الثمانية المتأهلة، التي تتأهب لطموحات خيالية وجوائز تتخطى عشرة ملايين دولار، ومنها جائزة المركز الأول التي تقدر بستة ملايين دولار، وهذه الجوائز تعتبر الأضخم في تاريخ البطولات العربية، بل وتتفوق على أغلب جوائز البطولات العالمية، ولا يسبقها سوى دوري أبطال أوروبا.
وربما بسبب الزخم المالي والإعلامي حرصت أكبر وأشهر الفرق العربية على المشاركة، وحصلت مباريات البطولة على أكبر متابعة واهتمام جماهيري، وشهدت العديد من المفاجآت وفي مقدمتها الخروج المبكر لفرق الأهلي والزمالك والترجي والنصر السعودي والهلال السوداني.
وبعيداً عما سبق ومفاجآت القرعة التي أرعبت بعض الفرق الأقل ترشيحاً، فإن أكثر ما أسعدني أن يتخذ الاتحاد العربي توصية بناء على توجيهات من المستشار تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد، بتنظيم نسخة ثانية من البطولة بالمسمى نفسه، وأعتقد أنه من الملائم تثبيت هذا المسمى الذي لقى إجماعاً وحفاوة من الجميع على كل المستويات، نتيجة الحب والتقدير الذي يحظى به الراحل العظيم حكيم العرب، فكما كان رحمة الله عليه وراء إقامة الكيان المتحد لدولة الإمارات، كان صوت الحكمة والعقل والقلب الكبير بين كبار القادة العرب، ولو مد الله في عمره لكان للعرب شأن آخر.
وربما بسبب الزخم المالي والإعلامي حرصت أكبر وأشهر الفرق العربية على المشاركة، وحصلت مباريات البطولة على أكبر متابعة واهتمام جماهيري، وشهدت العديد من المفاجآت وفي مقدمتها الخروج المبكر لفرق الأهلي والزمالك والترجي والنصر السعودي والهلال السوداني.