نادراً ما تتعارض القيم الإنسانية مع المجتمعات المحبة للسلام والمتآخية على الحب والتسامح، فعام الإمارات الجديد 2019 هو عام التسامح الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وليس هناك قناعات جوهرية أعمق من هذه القيم التي لا يستطيع المرء أن ينتزعها من أعماقه بعدما عاشها وعزز حياته بها.
ولهذا، فمن المنطقي أن نؤكد دائماً أن التسامح أعلى مراتب الفضائل، ويبعث على الرضا والاستقرار والطمأنينة، ويسهم أيضاً في تعلم استراتيجيات التجارب ونتائجها، والذي يدفع للتعايش بسلام لكي لا يبقى المجتمع بمعزل عن العالم وعن الآخرين وقول الله تعالى خير دليل: (واذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً). آل عمران: 103
وقد نمضي في البحث عن مستويات مختلفة بين الدول والشعوب تلعب دوراً أساسياً في عملية التأثير والتأثر، وعملية التخطيط لتقارب وجهات النظر لكي تلعب دوراً محورياً في إدارة وتدبير نمط الحياة المثالية، وفي المقابل تولد لدى المجتمعات تجارب أكثر قناعة توضح مدى المسؤولية التي توليها الدولة لمفهوم التعايش والتسامح، هذا وقد واصلت دولة الإمارات على معنى غاية في السمو خلال السنوات الأخيرة على تسمية الأعوام، لجعلها متلائمة في طابعها مع سياسة الحكومة وتحديد الوضع والفعل الأعمق قابلية للطبيعة الإنسانية، فعام 2015 «عام الابتكار»، وعام 2016 «عام القراءة»، و2017 «عام الخير»، و2018 «عام زايد» و2019 عام التسامح.
إن سيادة الأمم يكون في مشروعها الناجح المبني على المكونات الأساسية وعقد الاجتماع.
من هذا المنطلق تنمية هذه الفضيلة تؤسس الغفران النابع من الروح الإنسانية، كما يُنظَر إليه على أنه حق يضمن أداء الواجبات ليكون مجتمعاً يتسم بالتلاحم، ويعد مسؤولية سياسية لفرض قيم إسلامية توجب على الجميع الالتزام بها كقانون مكافحة التمييز والكراهية وتعزيز ثقافة التسامح.
بمجرد تحديد ماهية هذا الشعور يذكرنا بما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أهمية الارتباط بقيم التسامح التي أسس جذورها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، والتعاطي مع هذه القيم، والانفتاح على الثقافات والشعوب، وقال: «نسعى لتحويل قيمة التسامح إلى عمل مؤسسي مستدام يعود بالخير على شعوبنا».
m.shareef@alroeya.com
ولهذا، فمن المنطقي أن نؤكد دائماً أن التسامح أعلى مراتب الفضائل، ويبعث على الرضا والاستقرار والطمأنينة، ويسهم أيضاً في تعلم استراتيجيات التجارب ونتائجها، والذي يدفع للتعايش بسلام لكي لا يبقى المجتمع بمعزل عن العالم وعن الآخرين وقول الله تعالى خير دليل: (واذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً). آل عمران: 103
وقد نمضي في البحث عن مستويات مختلفة بين الدول والشعوب تلعب دوراً أساسياً في عملية التأثير والتأثر، وعملية التخطيط لتقارب وجهات النظر لكي تلعب دوراً محورياً في إدارة وتدبير نمط الحياة المثالية، وفي المقابل تولد لدى المجتمعات تجارب أكثر قناعة توضح مدى المسؤولية التي توليها الدولة لمفهوم التعايش والتسامح، هذا وقد واصلت دولة الإمارات على معنى غاية في السمو خلال السنوات الأخيرة على تسمية الأعوام، لجعلها متلائمة في طابعها مع سياسة الحكومة وتحديد الوضع والفعل الأعمق قابلية للطبيعة الإنسانية، فعام 2015 «عام الابتكار»، وعام 2016 «عام القراءة»، و2017 «عام الخير»، و2018 «عام زايد» و2019 عام التسامح.
من هذا المنطلق تنمية هذه الفضيلة تؤسس الغفران النابع من الروح الإنسانية، كما يُنظَر إليه على أنه حق يضمن أداء الواجبات ليكون مجتمعاً يتسم بالتلاحم، ويعد مسؤولية سياسية لفرض قيم إسلامية توجب على الجميع الالتزام بها كقانون مكافحة التمييز والكراهية وتعزيز ثقافة التسامح.
بمجرد تحديد ماهية هذا الشعور يذكرنا بما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أهمية الارتباط بقيم التسامح التي أسس جذورها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، والتعاطي مع هذه القيم، والانفتاح على الثقافات والشعوب، وقال: «نسعى لتحويل قيمة التسامح إلى عمل مؤسسي مستدام يعود بالخير على شعوبنا».
m.shareef@alroeya.com