استهداف الدوحة الخبيث للرياض يعمّق الأزمة
جزم وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش بأن السعي القطري التركي «الخبيث والمحرض» لاستهداف المملكة العربية السعودية يعمّق أزمة الدوحة، ويجعلها مستمرة تحت «الحماية التركية والإيرانية في العمل ضمن نفس النسق اليائس».
وأوضح قرقاش في سلسلة تغريدات على تويتر أمس أن «أمير قطر في منتدى الدوحة يرفض التدخل في شؤونه الداخلية ويتمسك عبر سياسات بلاده بالتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانه ودول المنطقة.. ازدواجية تحمل بصمات الأمير السابق، والمختصر أننا في ظل هيمنته لن نرى تغيراً جوهرياً يتيح للقيادة الشابة إدارة الأمور بواقعية».
ولفت قرقاش إلى أنه «من الواضح أن النظام القطري يدرك أن مواطنيه يرون في انقطاعهم عن المحيط الخليجي أزمة وجودية كبرى ووضعاً غير طبيعي، ومن هنا تأتي محاولات الدوحة اليائسة لصلح (حب الخشوم) دون معالجة الأسباب الحقيقية للخلاف».
وتابع «ولعلنا لا نضيف جديداً حين نشير إلى أن المحاولات المستميتة لتوسل الحلول عبر العواصم الغربية لم تنجح ولم تكن في حد ذاتها سياسة مقنعة»، وأضاف «ومع هذا تستمر الدوحة تحت الحماية التركية والإيرانية في العمل ضمن نفس النسق اليائس».
وكشف قرقاش عن مؤامرات قطرية ـ تركية تجرى خلف الأبواب هدفها النيل من المملكة العربية السعودية قائلاً «وفي مسلسل الأخطاء القطرية الذي عمّق أزمتها الاستهداف الخبيث ضد السعودية مؤخراً والدور المحرض على الرياض مع تركيا وفي الدوائر الغربية والمنظمات الدولية، فالجهود التي تبذل خلف الأبواب الموصدة تتسرب أخبارها بأسرع مما تتوقع الدوحة».
وأوضح قرقاش في سلسلة تغريدات على تويتر أمس أن «أمير قطر في منتدى الدوحة يرفض التدخل في شؤونه الداخلية ويتمسك عبر سياسات بلاده بالتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانه ودول المنطقة.. ازدواجية تحمل بصمات الأمير السابق، والمختصر أننا في ظل هيمنته لن نرى تغيراً جوهرياً يتيح للقيادة الشابة إدارة الأمور بواقعية».
ولفت قرقاش إلى أنه «من الواضح أن النظام القطري يدرك أن مواطنيه يرون في انقطاعهم عن المحيط الخليجي أزمة وجودية كبرى ووضعاً غير طبيعي، ومن هنا تأتي محاولات الدوحة اليائسة لصلح (حب الخشوم) دون معالجة الأسباب الحقيقية للخلاف».
وكشف قرقاش عن مؤامرات قطرية ـ تركية تجرى خلف الأبواب هدفها النيل من المملكة العربية السعودية قائلاً «وفي مسلسل الأخطاء القطرية الذي عمّق أزمتها الاستهداف الخبيث ضد السعودية مؤخراً والدور المحرض على الرياض مع تركيا وفي الدوائر الغربية والمنظمات الدولية، فالجهود التي تبذل خلف الأبواب الموصدة تتسرب أخبارها بأسرع مما تتوقع الدوحة».