ضبطت دوريات الأحياء السكنية في شرطة دبي شاباً من جنسية أوروبية قبل ارتكابه جريمة خطط لها وحاول تنفيذها إلا أن الشرطة كشفته في الوقت المناسب.
وبدأت القصة، وفقاً لرئيس قسم دوريات الحد من الجريمة في الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي، المقدم راشد المعيني، إثر ملاحظة عناصر الشرطة مركبة تحمل لوحتين مختلفتين إحداهما لإمارة والثانية لإمارة أخرى.
وأوضح المعيني «اشتبهت الدورية أثناء جولتها ضمن مركز الفستيفال بمركبة في المواقف الخاصة بالمركز تحمل لوحة أرقام غير مثبتة بشكل جيد، وبعدها توقفت لمعاينة اللوحة والتأكد منها، ليتبين أن المركبة تحمل لوحتين مختلفتين، اللوحة الخلفية مصدرها أبوظبي والجهة الأمامية مصدرها دبي، وبالرجوع إلى الكاميرات الخاصة بالمركز لرصد السائق تبين أنه ترجل من المركبة ودخل المركز».
وذكر أنه بناءً على المعطيات السابقة تم إعداد كمين من عناصر الدورية والانتظار إلى حين عودة الرجل، حيث تأكدت الدورية من هويته، ولدى طلب شهادة القيادة والملكية أفاد بأنه قدِم بتأشيرة زيارة واستأجر المركبة خلال فترة إقامته، ناكراً معرفته بواقع اللوحات، ومؤكداً أنه استلمها من مكتب تأجير السيارات بهذا الشكل.
ولجأت الدوريات، حسب المعيني، إلى فحص رقم «الشاسيه» في المركبة ليظهر فعلاً أنها مستأجرة وتم التدقيق على الأرقام المثبتة على المركبة في كل من أبوظبي ودبي ولم يتم العثور على أي بلاغ سرقة بحقها، لكن كانت هناك بلاغات فقدان مسجلة لأحد الأرقام.
وأضاف «بعد ذلك أخذت الدورية الإذن لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لتفتيش المركبة وعثرت على لوحات المركبة الأصلية في الصندوق وأكثر من جهاز موبايل، وفوراً تم ضبط الشخص وتحويله إلى مباحث مركز الراشدية للتدقيق على سجله ليتبين أن عليه خمسة بلاغات سرقة من ضمنها لوحات أرقام».
واعترف الرجل بعد التحقيق معه بأنه كان بصدد التخطيط لارتكاب جرائم سرقة في المنطقة، مستخدماً المركبة المستأجرة، وأنه قدم إلى البلاد بتأشيرة زيارة مخططاً للمكوث ثلاثة أيام فقط والسفر مباشرة بعد التنفيذ.
وبدأت القصة، وفقاً لرئيس قسم دوريات الحد من الجريمة في الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي، المقدم راشد المعيني، إثر ملاحظة عناصر الشرطة مركبة تحمل لوحتين مختلفتين إحداهما لإمارة والثانية لإمارة أخرى.
وأوضح المعيني «اشتبهت الدورية أثناء جولتها ضمن مركز الفستيفال بمركبة في المواقف الخاصة بالمركز تحمل لوحة أرقام غير مثبتة بشكل جيد، وبعدها توقفت لمعاينة اللوحة والتأكد منها، ليتبين أن المركبة تحمل لوحتين مختلفتين، اللوحة الخلفية مصدرها أبوظبي والجهة الأمامية مصدرها دبي، وبالرجوع إلى الكاميرات الخاصة بالمركز لرصد السائق تبين أنه ترجل من المركبة ودخل المركز».
ولجأت الدوريات، حسب المعيني، إلى فحص رقم «الشاسيه» في المركبة ليظهر فعلاً أنها مستأجرة وتم التدقيق على الأرقام المثبتة على المركبة في كل من أبوظبي ودبي ولم يتم العثور على أي بلاغ سرقة بحقها، لكن كانت هناك بلاغات فقدان مسجلة لأحد الأرقام.
وأضاف «بعد ذلك أخذت الدورية الإذن لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لتفتيش المركبة وعثرت على لوحات المركبة الأصلية في الصندوق وأكثر من جهاز موبايل، وفوراً تم ضبط الشخص وتحويله إلى مباحث مركز الراشدية للتدقيق على سجله ليتبين أن عليه خمسة بلاغات سرقة من ضمنها لوحات أرقام».
واعترف الرجل بعد التحقيق معه بأنه كان بصدد التخطيط لارتكاب جرائم سرقة في المنطقة، مستخدماً المركبة المستأجرة، وأنه قدم إلى البلاد بتأشيرة زيارة مخططاً للمكوث ثلاثة أيام فقط والسفر مباشرة بعد التنفيذ.