تسلم الطبيب الكونغولي دنيس موكويجي، والناشطة الحقوقية الإيزيدية العراقية نادية مراد جائزة نوبل للسلام اليوم الاثنين، وسط حفاوة بالغة في مراسم أقيمت بالعاصمة النرويجية أوسلو.
وكانت لجنة نوبل النرويجية قد منحت الاثنين الجائزة تقديرا «لجهودهما الرامية إلى إنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والصراعات المسلحة».
وقالت رئيسة اللجنة بيريت ريس أندرسون «لقد وحدتهما معركة من أجل العدالة، بالرغم من خلفياتهما المختلفة للغاية».
وأضافت في كلمتها خلال مراسم تسليم الجائزة «ومع ذلك، فإنهما مرتبطان ببعضهما البعض، مثلما هما مرتبطان بكل شخص هو ضحية للانتهاك».
وأمضى موكويجي فترة طويلة من حياته في مساعدة ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث عالج ودعم آلاف المرضى. أما نادية فكانت من بين ما يقدر بثلاثة آلاف فتاة وامرأة إيزيدية تعرضن للاغتصاب، وأشكال أخرى من الإساءة على يد تنظيم داعش، ولكنها اضطلعت بدور مهم للتعريف بالمعاناة التي تعرضت لها هي وغيرها.
ووفقا لوصية السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت، فإنه يتم تسليم جائزة السلام في العاصمة النرويجية أوسلو.