قال فنانون إماراتيون شباب خاضوا تجارب الابتعاث في دول مختلفة إن هناك معوقات عديدة تواجه الطلاب الإماراتيين المبتعثين في مجالات الفنون الجميلة عموماً، بدءاً بصعوبة الحصول على منح دراسية، مروراً بعدم توافر المصادر البحثية، وصولاً إلى إشكالية عدم الاعتراف الأكاديمي بمؤهلاتهم أحياناً.
وطالبوا بضرورة توفير منح خاصة للمبدعين في مجال الدراسات العليا للفنون الجميلة، وزيادة عددها للتسهيل على من يواجهون صعوبات في تمويل دراستهم بالخارج.
وسرد أربعة مبدعين تجاربهم في الابتعاث إلى الخارج ضمن جلسة حوارية حملت عنوان «حوارات الخريجين» استضافها مركز تشكيل للفنون في دبي أمس الأول، وذكروا فيها أن التمويل الذاتي لدراسة الفنون الجميلة في الخارج باهظ الكلفة، في حين أن المصادر البحثية في هذا المجال محدودة.
وأكد الفنانون أن الحصول على منحة في مجال الفن أمر ليس بالسهل بسبب وجود لائحة تضم الجامعات التي يمكن ابتعاث الطلبة إليها، ولا تشمل أحياناً الأقسام الفنية المراد الالتحاق بها، ما يصعّب الحصول على المنح، مطالبين بالمساواة في الدعم والرعاية التي يحظى بها نظراؤهم من ذوي التخصصات العلمية.
محاولات فاشلة
قالت الفنانة التشكيلية الدكتورة كريمة الشوملي إن الحوارات المفتوحة توضح للطلبة الجدد تفاصيل تجربة الاغتراب والابتعاث، ومدى تقبل الآخر للفنان المغترب.
وأوضحت أنها أمضت نحو ستة أشهر من السعي المتواصل للحصول على منحة تؤهلها لدراسة الدكتوراه في بريطانيا، ولكن كل محاولاتها ومساعيها باءت بالفشل في النهاية.
ماجستير غير صالحة
أما الفنانة التشكيلية سلامة نصيب فثمنت إجراء الحوارات المفتوحة مع الفنانين في جميع المجالات، قائلة: «الآن هو الوقت المناسب، خاصة مع وجود مؤسسات تعنى بالفن مثل منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين، إضافة إلى زيادة عدد الفنانين الذين يتخذون الفن مهنة».
وتطرقت نصيب في حديثها إلى وجود معوقات تواجه خريجي الدراسات العليا في مجال الفنون تمنعهم من التعليم في جامعات الإمارات، مبينة أنها درست عامين متواصلين لتحصل على درجة الماجستير في الفنون، لتفاجأ بأن درجتها العلمية لا تؤهلها للعمل ضمن الكادر التدريسي في الجامعات المحلية، وفقاً لأنظمتها.
وتأمل سلامة نصيب أن تشهد هذه الأنظمة الجامعية تطوراً ملموساً على صعيد توظيف الخريجين، ليتمكن الفنانون الإماراتيون من الانخراط في الكادر التعليمي.
غياب المراجع
الفنان التشكيلي خالد مزينة يؤكد أن الفنانين المبتعثين يتاح لهم الاطلاع على كتب ومراجع كثيرة في مجال الفنون الجميلة أثناء دراستهم في الخارج، إلا أن الوصول إلى نسخ من هذه الإصدارات مستحيل محلياً لعدم توافرها وغيابها عن المكتبات العربية.
وعبّر مزينة عن حماسه لافتتاح مكتبة الصفا للفنون والتصميم قريباً في دبي، متوسماً أن تحتوي على نسخ من معارف الفنون الجميلة ليتمكن المهتمون محلياً من الاطلاع عليها والاستفادة من علومها.
عقبات التمويل
كما أشار مزينة إلى أن التمويل الذاتي لدراسة الفنون الجميلة في الخارج مكلف جداً لأن الرسوم مبالغ فيها، ومن الصعب على الأفراد تحملها بأنفسهم.
وطالب الجهات والمؤسسات الثقافية بضرورة توفير منح خاصة للمبدعين في مجال الدراسات العليا للفنون الجميلة، وزيادة عددها بشكل عام.
وطالبوا بضرورة توفير منح خاصة للمبدعين في مجال الدراسات العليا للفنون الجميلة، وزيادة عددها للتسهيل على من يواجهون صعوبات في تمويل دراستهم بالخارج.
وسرد أربعة مبدعين تجاربهم في الابتعاث إلى الخارج ضمن جلسة حوارية حملت عنوان «حوارات الخريجين» استضافها مركز تشكيل للفنون في دبي أمس الأول، وذكروا فيها أن التمويل الذاتي لدراسة الفنون الجميلة في الخارج باهظ الكلفة، في حين أن المصادر البحثية في هذا المجال محدودة.
محاولات فاشلة
قالت الفنانة التشكيلية الدكتورة كريمة الشوملي إن الحوارات المفتوحة توضح للطلبة الجدد تفاصيل تجربة الاغتراب والابتعاث، ومدى تقبل الآخر للفنان المغترب.
وأوضحت أنها أمضت نحو ستة أشهر من السعي المتواصل للحصول على منحة تؤهلها لدراسة الدكتوراه في بريطانيا، ولكن كل محاولاتها ومساعيها باءت بالفشل في النهاية.
ماجستير غير صالحة
أما الفنانة التشكيلية سلامة نصيب فثمنت إجراء الحوارات المفتوحة مع الفنانين في جميع المجالات، قائلة: «الآن هو الوقت المناسب، خاصة مع وجود مؤسسات تعنى بالفن مثل منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين، إضافة إلى زيادة عدد الفنانين الذين يتخذون الفن مهنة».
وتطرقت نصيب في حديثها إلى وجود معوقات تواجه خريجي الدراسات العليا في مجال الفنون تمنعهم من التعليم في جامعات الإمارات، مبينة أنها درست عامين متواصلين لتحصل على درجة الماجستير في الفنون، لتفاجأ بأن درجتها العلمية لا تؤهلها للعمل ضمن الكادر التدريسي في الجامعات المحلية، وفقاً لأنظمتها.
وتأمل سلامة نصيب أن تشهد هذه الأنظمة الجامعية تطوراً ملموساً على صعيد توظيف الخريجين، ليتمكن الفنانون الإماراتيون من الانخراط في الكادر التعليمي.
غياب المراجع
الفنان التشكيلي خالد مزينة يؤكد أن الفنانين المبتعثين يتاح لهم الاطلاع على كتب ومراجع كثيرة في مجال الفنون الجميلة أثناء دراستهم في الخارج، إلا أن الوصول إلى نسخ من هذه الإصدارات مستحيل محلياً لعدم توافرها وغيابها عن المكتبات العربية.
وعبّر مزينة عن حماسه لافتتاح مكتبة الصفا للفنون والتصميم قريباً في دبي، متوسماً أن تحتوي على نسخ من معارف الفنون الجميلة ليتمكن المهتمون محلياً من الاطلاع عليها والاستفادة من علومها.
عقبات التمويل
كما أشار مزينة إلى أن التمويل الذاتي لدراسة الفنون الجميلة في الخارج مكلف جداً لأن الرسوم مبالغ فيها، ومن الصعب على الأفراد تحملها بأنفسهم.
وطالب الجهات والمؤسسات الثقافية بضرورة توفير منح خاصة للمبدعين في مجال الدراسات العليا للفنون الجميلة، وزيادة عددها بشكل عام.