محمد بن راشد يرأس وفد الدولة إلى القمة الخليجية الـ 39
اختممت قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 39 في العاصمة السعودية الرياض بحزمة من القرارات، أبرزها التأكيد على تسريع تفعيل القيادة العسكرية المشتركة بين دول مجلس التعاون، مع ضرورة تذليل العقبات لتحقيق وحدة اقتصادية بحلول العام 2025، ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات الدورة المقبلة للقمة.
واتفق القادة على تأكيد أهمية سياسة خارجية موحدة وفاعلة تعمل على تحقيق مصالح دول المجلس، وشدّدوا على أنّ «التحديات الجديدة تستوجب تعزيز العمل الخليجي المشترك» والتأكيد على وحدة الصف بين أعضاء مجلس التعاون.
وعقدت أعمال القمة الـ 39 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على رأس وفد الدولة، في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية، وفي ظروف استثنائية يمر بها الإقليم والعالم، وسط تأكيدات على أهمية «ترسيخ القواعد» التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي لمواجهة «ظروف صعبة» تواجهها المنطقة.
واستهل خادم الحرمين الشريفين القمة بالتأكيد، خلال الجلسة الافتتاحية، على ضرورة الحفاظ على كيان مجلس التعاون، وعلى ضرورة مواجهة تدخلات «النظام الإيراني في الشؤون الداخلية للدول المجاورة»، واستنكر مواصلة النظام الإيراني سياسته العدائية، بمساندة القوى المتطرفة والإرهابية في المنطقة، وكذلك التدخل في شؤون الدول الأخرى. وشدّد على ضرورة تقديم ضمانات كاملة حول برنامجي إيران النووي والصاروخي.
وقال الملك سلمان في كلمته الافتتاحية: «أثق في أن جميع الدول الأعضاء حريصة على الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي»، مشيراً إلى أن المجلس «قام لتعزيز الأمن والاستقرار والنماء للمواطن الخليجي». وقال إن منطقتنا «تمر بتحديات وتهديدات لا تخفى عليكم، فلا تزال القوى المتطرفة والإرهابية تهدد أمننا الخليجي والعربي المشترك».
وأكد الملك سلمان حرص دول التحالف العربي، بطلب من الحكومة الشرعية في اليمن، على «إنقاذ اليمن وشعبه من فئة انقلبت على شرعيته وعمدت إلى العبث بأمنه واستقراره».
وأكد أن المملكة العربية السعودية ستواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية. وأوضح أن المملكة العربية السعودية «تسعى إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
من جانبه، حذّر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح من «تحديات خطيرة» تعيشها المنطقة، ودعا إلى تعزيز الوحدة.
وأضاف أن انعقاد القمة في موعدها يؤكد الحرص على تطلعات وطموحات شعوب دول التعاون الخليجي. ودعا إلى وقف الحملات الإعلامية التي بثت الفرقة ومست القيم، لاحتواء الخلافات.
وتابع الشيخ صباح: «يدعونا التصاعد المقلق لوتیرة الأوضاع التي تعیشها منطقتنا والتحدیات الخطیرة التي تواجهها أن نجسد وحدة كیاننا وأن نعزز عملنا المشترك لدعم مسیرتنا».
وأشار إلى أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديداً مباشراً، وأعرب عن أمله في التوفيق للمشاورات الجارية في السويد.
ودعا إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بقواعد حسن الجوار.
حزمة قرارات
وأعطى القادة في ختام قمّتهم وفي إعلان حمل اسم «إعلان الرياض» توجيهاتهم بـ «تسريع تفعيل القيادة العسكرية المشتركة بين دول مجلس التعاون».
وشدّد القادة على ضرورة تذليل العقبات لتحقيق وحدة اقتصادية بحلول العام 2025، وأكدوا أهمية التطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، وخصوصاً تذليل العقبات أمام تحقيق السوق الاقتصادية المشتركة.
وأكد إعلان قمة الرياض أهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي لمواجهة تحديات المنطقة، مع الحرص على قوة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه.
وشدّدت القمة على «التصدي للإرهاب والفكر المتطرف والالتزام بسيادة القانون وإرساء العدل»، وشدد القادة على دور المجلس في مكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والتصدي للتطرف من خلال إرساء قواعد العدل والتأكيد على قيم التسامح.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني إنه سيجري وضع خطة طريق لتحقيق أهداف المجلس، بما يضمن تحقيق مصالح المواطنين، مع تعزيز الأمن في المنطقة، والدور الإقليمي والدولي لمجلس التعاون.
وفد الدولة
ضمّ الوفد الرسمي الذي رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية.
واتفق القادة على تأكيد أهمية سياسة خارجية موحدة وفاعلة تعمل على تحقيق مصالح دول المجلس، وشدّدوا على أنّ «التحديات الجديدة تستوجب تعزيز العمل الخليجي المشترك» والتأكيد على وحدة الصف بين أعضاء مجلس التعاون.
وعقدت أعمال القمة الـ 39 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على رأس وفد الدولة، في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية، وفي ظروف استثنائية يمر بها الإقليم والعالم، وسط تأكيدات على أهمية «ترسيخ القواعد» التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي لمواجهة «ظروف صعبة» تواجهها المنطقة.
وقال الملك سلمان في كلمته الافتتاحية: «أثق في أن جميع الدول الأعضاء حريصة على الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي»، مشيراً إلى أن المجلس «قام لتعزيز الأمن والاستقرار والنماء للمواطن الخليجي». وقال إن منطقتنا «تمر بتحديات وتهديدات لا تخفى عليكم، فلا تزال القوى المتطرفة والإرهابية تهدد أمننا الخليجي والعربي المشترك».
وأكد الملك سلمان حرص دول التحالف العربي، بطلب من الحكومة الشرعية في اليمن، على «إنقاذ اليمن وشعبه من فئة انقلبت على شرعيته وعمدت إلى العبث بأمنه واستقراره».
وأكد أن المملكة العربية السعودية ستواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية. وأوضح أن المملكة العربية السعودية «تسعى إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
من جانبه، حذّر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح من «تحديات خطيرة» تعيشها المنطقة، ودعا إلى تعزيز الوحدة.
وأضاف أن انعقاد القمة في موعدها يؤكد الحرص على تطلعات وطموحات شعوب دول التعاون الخليجي. ودعا إلى وقف الحملات الإعلامية التي بثت الفرقة ومست القيم، لاحتواء الخلافات.
وتابع الشيخ صباح: «يدعونا التصاعد المقلق لوتیرة الأوضاع التي تعیشها منطقتنا والتحدیات الخطیرة التي تواجهها أن نجسد وحدة كیاننا وأن نعزز عملنا المشترك لدعم مسیرتنا».
وأشار إلى أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديداً مباشراً، وأعرب عن أمله في التوفيق للمشاورات الجارية في السويد.
ودعا إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بقواعد حسن الجوار.
حزمة قرارات
وأعطى القادة في ختام قمّتهم وفي إعلان حمل اسم «إعلان الرياض» توجيهاتهم بـ «تسريع تفعيل القيادة العسكرية المشتركة بين دول مجلس التعاون».
وشدّد القادة على ضرورة تذليل العقبات لتحقيق وحدة اقتصادية بحلول العام 2025، وأكدوا أهمية التطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، وخصوصاً تذليل العقبات أمام تحقيق السوق الاقتصادية المشتركة.
وأكد إعلان قمة الرياض أهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي لمواجهة تحديات المنطقة، مع الحرص على قوة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه.
وشدّدت القمة على «التصدي للإرهاب والفكر المتطرف والالتزام بسيادة القانون وإرساء العدل»، وشدد القادة على دور المجلس في مكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والتصدي للتطرف من خلال إرساء قواعد العدل والتأكيد على قيم التسامح.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني إنه سيجري وضع خطة طريق لتحقيق أهداف المجلس، بما يضمن تحقيق مصالح المواطنين، مع تعزيز الأمن في المنطقة، والدور الإقليمي والدولي لمجلس التعاون.
وفد الدولة
ضمّ الوفد الرسمي الذي رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية.