تشكلّ محادثات السلام اليمنية المرتقبة في السويد أفضل فرصة حتى الآن لإنهاء الحرب اليمنية المتواصلة منذ 2014، بحسب خبراء.
وتقول المحللة في «مجموعة الأزمات الدولية» إليزابيث ديكنسون لوكالة فرانس برس: «ما لدينا الآن هو فرصة متاحة -ربما الأفضل منذ شهور- للبدء أخيرا في محادثات سلام».
وتضيف أنّ «خطر المجاعة أثار اهتماما دوليا»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن السؤال يبقى حول ما إذا كانت الضغوط الدولية ستكون كافية لدفع المتمردين والحكومة لخوض المفاوضات «بشكل جدي».
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الشهر الماضي إنّه «إذا تمكننا من وقف الحرب في اليمن، فسنكون أنهينا أكبر أزمة إنسانية تواجهنا في العالم».
في سبتمبر الماضي، فشلت محاولة لعقد جولة مفاوضات برعاية الأمم المتحدة بعدما رفض المتمردون في اللحظة الأخيرة التوجه الى جنيف. وانهارت جولة سابقة من محادثات السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية في 2016، بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق حول التشارك في السلطة عقب 108 أيام من المفاوضات في الكويت.
ويؤكد المتخصص في سياسات الخليج نيل باتريك أن المرحلة الحالية هي «الوقت الأكثر ملاءمة لإنهاء القتال» الدائر.
وفي العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون منذ سبتمبر 2014، وفي عدن العاصمة، المؤقتة للحكومة المعترف بها، يشعر السكان منذ فترة بآثار الاقتصاد المتدهور، ولو أنهم لا يعولون كثيرا على نتائجها. وقال عبدالرحمن البصير في صنعاء «كل اليمنيين يتطلعون إلى نجاح محادثات السلام المقبلة، ولكن هناك اقتناع بأنها لن تنجح».. في حين قال خالد فضل في عدن «إن شاء الله سيكتب لها النجاح وذلك في حالة واحدة فقط إذا قدّمت الاطراف المتحاورة تنازلات».
وتقول المحللة في «مجموعة الأزمات الدولية» إليزابيث ديكنسون لوكالة فرانس برس: «ما لدينا الآن هو فرصة متاحة -ربما الأفضل منذ شهور- للبدء أخيرا في محادثات سلام».
وتضيف أنّ «خطر المجاعة أثار اهتماما دوليا»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن السؤال يبقى حول ما إذا كانت الضغوط الدولية ستكون كافية لدفع المتمردين والحكومة لخوض المفاوضات «بشكل جدي».
في سبتمبر الماضي، فشلت محاولة لعقد جولة مفاوضات برعاية الأمم المتحدة بعدما رفض المتمردون في اللحظة الأخيرة التوجه الى جنيف. وانهارت جولة سابقة من محادثات السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية في 2016، بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق حول التشارك في السلطة عقب 108 أيام من المفاوضات في الكويت.
ويؤكد المتخصص في سياسات الخليج نيل باتريك أن المرحلة الحالية هي «الوقت الأكثر ملاءمة لإنهاء القتال» الدائر.
وفي العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون منذ سبتمبر 2014، وفي عدن العاصمة، المؤقتة للحكومة المعترف بها، يشعر السكان منذ فترة بآثار الاقتصاد المتدهور، ولو أنهم لا يعولون كثيرا على نتائجها. وقال عبدالرحمن البصير في صنعاء «كل اليمنيين يتطلعون إلى نجاح محادثات السلام المقبلة، ولكن هناك اقتناع بأنها لن تنجح».. في حين قال خالد فضل في عدن «إن شاء الله سيكتب لها النجاح وذلك في حالة واحدة فقط إذا قدّمت الاطراف المتحاورة تنازلات».