منتدى تعزيز السلم يناقش إطلاق حلف فضول عالمي
كشف مفتي جمهورية مصر العربية الأمين العام لدور الفتوى في العالم الدكتور شوقي عبدالكريم علام أن 90 في المئة من 5500 فتوى على شبكة الإنترنت تحدد إطار علاقة المسلم مع المسيحي، رصدها الأزهر الشريف على مدى ثلاثة أشهر، تمنع تعامل المسلمين مع المسيحيين.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى السنوي الخامس لـ «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» في أبوظبي اليوم، بعنوان «حلف الفضول - فرصة للسلم العالمي» تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وبمشاركة 800 شخصية من ممثلي الأديان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية،
وأردف علام أن النتائج الصادمة لرصد الفتاوى أبانت أن 70 في المئة تحرم التعامل مع المسيحيين، و20 في المئة تعتبره مكروهاً، مقابل عشرة في المئة فقط أجازت الأمر.
واعتبر أن مثل هكذا فتاوى لا يمكن أن تؤدي إلى تعايش حقيقي في المجتمعات المسلمة.
في السياق ذاته، ناقش الملتقى إطلاق «حلف فضول عالمي» يجمع الأديان سعياً من أجل مصلحة الإنسان في كل مكان وزمان، وتعزيزاً لروح السلام المستدام في العالم، بعد أن أخذ المجتمع البشري يجنح في العقود الأخيرة إلى العنف والكراهية، وتأجيج النزعات العرقية والدينية، وفي أحيان كثيرة، يميل إلى التنازع والاحتراب.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عباس شومان إن الأصل في العلاقة بين المسلمين وغيرهم هو البر والإحسان، والمسالمة والموادعة لا الحرب والقتال.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى السنوي الخامس لـ «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» في أبوظبي اليوم، بعنوان «حلف الفضول - فرصة للسلم العالمي» تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وبمشاركة 800 شخصية من ممثلي الأديان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية،
واعتبر أن مثل هكذا فتاوى لا يمكن أن تؤدي إلى تعايش حقيقي في المجتمعات المسلمة.
في السياق ذاته، ناقش الملتقى إطلاق «حلف فضول عالمي» يجمع الأديان سعياً من أجل مصلحة الإنسان في كل مكان وزمان، وتعزيزاً لروح السلام المستدام في العالم، بعد أن أخذ المجتمع البشري يجنح في العقود الأخيرة إلى العنف والكراهية، وتأجيج النزعات العرقية والدينية، وفي أحيان كثيرة، يميل إلى التنازع والاحتراب.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عباس شومان إن الأصل في العلاقة بين المسلمين وغيرهم هو البر والإحسان، والمسالمة والموادعة لا الحرب والقتال.