وتأتي الولادة بعد فشل عشر حالات سابقة، جرى خلالها نقل أرحام من متبرعات متوفيات، في إنجاب مولود حي، وسجلت هذه الحالات في الولايات المتحدة والتشيك وتركيا.
وقال الأطباء إن ولادة الطفلة في البرازيل جاءت من خلال عملية قيصرية بعد 35 أسبوعاً وثلاثة أيام، وإن وزن الطفلة بلغ 2550 غراماً.
والمعتاد في زراعة الأرحام هو نقل الرحم من متبرعة من العائلة على قيد الحياة مستعدة للتبرع.
وقالت إيزنبرج في بيان عن النتائج «عدد النساء اللائي على استعداد وتعهدن بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة أكبر بكثير من اللائي يتبرعن وهن على قيد الحياة، ما يتيح إمكانية أكبر لزيادة عدد المتبرعات».
وأضافت أن نتائج وتأثيرات التبرع بالأرحام من مانحات على قيد الحياة أو متوفيات لم تتم مقارنتها بعد، وقالت إن الأمر لا يزال بحاجة إلى تعديل وتحسين.
وشهدت السويد في عام 2013 ولادة أول طفل بعد عملية نقل رحم من متبرعة على قيد الحياة.
وأبلغ العلماء حتى الآن عن 39 حالة من هذا النوع أسفرت عن ولادة 11 طفلاً.
ويقدر الخبراء أن العقم يؤثر في ما بين 10 و15 في المئة من الأزواج في سن الإنجاب في أنحاء العالم، ومن بين هذه المجموعة توجد واحدة من كل 500 امرأة تعاني من مشكلات في الرحم.
وقبل أن تصبح عملية زرع الرحم ممكنة كان الخيار الوحيد لإنجاب طفل هو التبني أو تأجير أرحام.
وبالنسبة لحالة الولادة في البرازيل فإن المرأة التي أجريت لها عملية زراعة الرحم كانت قد ولدت بدون رحم بسبب حالة تسمى متلازمة ماير - روكيتانسكي - كوستر - هاوزر. وتوفيت المتبرعة عن 45 عاماً نتيجة جلطة.