ضربات الكرة المتكررة في الرأس تؤثر بالسلب على دماغ المراهقين وقد تؤدي إلى تغيرات وتقلص في الألياف العصبية وهو ما حذرت منه دراسة جديدة بجامعة ويك فوريست الأمريكية.
الدراسة أجرت فحوصات على رؤوس أطفال من لاعبي كرة القدم وقارنتها بفحوصات مع أطفال لم يشاركوا في رياضات تعتمد على التعرض لضربات الرأس.
وأظهرت النتائج أن لاعبي كرة القدم ظهر عليهم تغييرات وتقلص في حجم منطقة بالدماغ تسمى الجسم الثفني، مقارنة بالمجموعة الثانية.
ولرصد تأثير ضربات الرأس المتكررة أثناء ممارسة رياضة كرة القدم، تابع الفريق 26 من لاعبي كرة القدم، متوسط أعمارهم 12 عامًا.
وأجرى الفريق فحوصات بالرنين المغناطيسي للرأس قبل وبعد ثلاثة أشهر تقريبًا من انتهاء موسم اللعب، وقارنوا نتائج فحوصاتهم مع 22 طفلاً من نفس الفئة العمرية، لكن لم يشاركوا في رياضات تعتمد على التعرض لضربات الرأس خلال تلك الفترة.
وأظهرت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي أن لاعبي كرة القدم ظهر عليهم تغييرات في أدمغتهم في منطقة معينة، دون أن تظهر أي علامات على الأطفال الآخرين.