أقال نادي النصر أمس مدربه الصربي إيفان يوفانوفيتش بسبب سوء النتائج وعين البرازيلي كايو زاناردي بديلاً مؤقتاً له.
وحقق النصر بداية متعثرة هذا الموسم كان آخرها الخسارة الجمعة الماضية أمام شباب الأهلي صفر-1 في المرحلة الـ 11 من الدوري، وبات في المركز العاشر برصيد 12 نقطة.
وأعلن النصر في بيان «إعفاء إيفان يوفانوفيتش من منصب المدير الفني بالنادي وتقرر تكليف البرازيلي كايو زاناردي الخبير الفني بأكاديمية كرة القدم بالنادي بمهمة تدريب الفريق الأول ويساعده علي مراد» بشكل مؤقت.
وهي المرة الثانية التي يقيل فيها النصر يوفانوفيتش من منصبه، بعد الأولى في أكتوبر عام 2016 عندما حل الروماني دان بيتريسكو بديلاً له، ثم عاد إلى منصبه في يناير 2018 بديلاً للإيطالي تشيزاري برانديلي.
وبات يوفانوفيتش (56 عاماً) سابع مدرب يفقد منصبه في الدوري الإماراتي قبل نهاية مرحلة الذهاب بمرحلتين، بعد البرازيليين جورفان فييرا(اتحاد كلباء) وباولو كاميلي (دبا الفجيرة) والأرجنتيني غوستافو كونتيروس (الوصل) والتشيلي خوسيه سييرا (شباب الأهلي) والهولندي مارسيل كايزر (الجزيرة) والروماني لورينت بريجيكامب (الوحدة).
قرار متأخر
ورأى المحلل الرياضي حسن الجسمي، أن إدارة النصر تأخرت كثيراً في تغيير المدرب يوفانوفيتش ومنحته الفرصة الكافية لتقديم ما عنده، ولكنه لم يقدم ما يشفع له للبقاء.
وأشار إلى أن استبداله كان يجب أن يكون مع التغيير الذي حدث في إدارة شركة كرة القدم بعدما استقال المجلس السابق بقيادة حميد الطاير وجاء مجلس عبد الرحمن أبو الشوارب وذلك الوقت كان مناسباً لتغيير المدرب حتى يكون التغيير أشمل ويجدد الروح في الفريق.
وأضاف الجسمي «الفرصة الآن ما زالت متاحة لإدارة النادي لتبحث عن بديل جيد يستطيع إخراج الفريق من وضعيته الحالية والعودة به لسكة الانتصارات وتبؤ معقد مناسب في ترتيب الدوري».
وأكد أن بديل يوفانوفيتش لا بد أن يكون من المدربين أصحاب الخبرات والعاملين في منطقة الخليج العربي، والمطلعين على تفاصيل اللعبة هنا، حتى يتسنى له العمل سريعاً والتأقلم مع أجواء الدوري والفريق ليكون التغيير إيجابياً وينعكس بشكل أفضل على العميد، مثلما حدث مع شباب الأهلي دبي الذي أقال مدربه السابق سييرا وتعاقد مع الأرجنتيني أورابارنيا الذي استطاع أن يعيد الفريق للمنافسات في وقت وجيزة وبصورة مميزة بعدما كان الفريق بعيداً كل البعد عنها في أول خمس جولات لدوري المحترفين.
وبخصوص عدد الإقالات للمدربين السبعة في 11 جولة أوضح الجسمي «العدد كبير وصادم وعندما نقارنه بالعام الماضي نجد التغييرات كانت في أربعة مدربين والآن سبعة، وهو مؤشر غير صحي، ولكن نجد أسباباً دفعت الإدارات للتغييرات حسب كل حالة، ولكن الشيء المخيف هو أن مدربين فقط استمرا مع ناديهما منذ الموسم السابق (زوران والعنبري) وشمل التغيير جميع المدربين، فهذا يقودنا لعدم الاستقرار الفني في أنديتنا».
وحقق النصر بداية متعثرة هذا الموسم كان آخرها الخسارة الجمعة الماضية أمام شباب الأهلي صفر-1 في المرحلة الـ 11 من الدوري، وبات في المركز العاشر برصيد 12 نقطة.
وأعلن النصر في بيان «إعفاء إيفان يوفانوفيتش من منصب المدير الفني بالنادي وتقرر تكليف البرازيلي كايو زاناردي الخبير الفني بأكاديمية كرة القدم بالنادي بمهمة تدريب الفريق الأول ويساعده علي مراد» بشكل مؤقت.
وبات يوفانوفيتش (56 عاماً) سابع مدرب يفقد منصبه في الدوري الإماراتي قبل نهاية مرحلة الذهاب بمرحلتين، بعد البرازيليين جورفان فييرا(اتحاد كلباء) وباولو كاميلي (دبا الفجيرة) والأرجنتيني غوستافو كونتيروس (الوصل) والتشيلي خوسيه سييرا (شباب الأهلي) والهولندي مارسيل كايزر (الجزيرة) والروماني لورينت بريجيكامب (الوحدة).
قرار متأخر
ورأى المحلل الرياضي حسن الجسمي، أن إدارة النصر تأخرت كثيراً في تغيير المدرب يوفانوفيتش ومنحته الفرصة الكافية لتقديم ما عنده، ولكنه لم يقدم ما يشفع له للبقاء.
وأشار إلى أن استبداله كان يجب أن يكون مع التغيير الذي حدث في إدارة شركة كرة القدم بعدما استقال المجلس السابق بقيادة حميد الطاير وجاء مجلس عبد الرحمن أبو الشوارب وذلك الوقت كان مناسباً لتغيير المدرب حتى يكون التغيير أشمل ويجدد الروح في الفريق.
وأضاف الجسمي «الفرصة الآن ما زالت متاحة لإدارة النادي لتبحث عن بديل جيد يستطيع إخراج الفريق من وضعيته الحالية والعودة به لسكة الانتصارات وتبؤ معقد مناسب في ترتيب الدوري».
وأكد أن بديل يوفانوفيتش لا بد أن يكون من المدربين أصحاب الخبرات والعاملين في منطقة الخليج العربي، والمطلعين على تفاصيل اللعبة هنا، حتى يتسنى له العمل سريعاً والتأقلم مع أجواء الدوري والفريق ليكون التغيير إيجابياً وينعكس بشكل أفضل على العميد، مثلما حدث مع شباب الأهلي دبي الذي أقال مدربه السابق سييرا وتعاقد مع الأرجنتيني أورابارنيا الذي استطاع أن يعيد الفريق للمنافسات في وقت وجيزة وبصورة مميزة بعدما كان الفريق بعيداً كل البعد عنها في أول خمس جولات لدوري المحترفين.
وبخصوص عدد الإقالات للمدربين السبعة في 11 جولة أوضح الجسمي «العدد كبير وصادم وعندما نقارنه بالعام الماضي نجد التغييرات كانت في أربعة مدربين والآن سبعة، وهو مؤشر غير صحي، ولكن نجد أسباباً دفعت الإدارات للتغييرات حسب كل حالة، ولكن الشيء المخيف هو أن مدربين فقط استمرا مع ناديهما منذ الموسم السابق (زوران والعنبري) وشمل التغيير جميع المدربين، فهذا يقودنا لعدم الاستقرار الفني في أنديتنا».