مئوية زايد مفهومها أشمل وأوسع من مجرد رقم، مئوية نرى فيها عمر الاتحاد ينمو ويتوطد ويسير في دروب الإنجازات، مئوية فيها حلم وإرادة وجَلَد وثبات، ومئوية تعلمنا العمل وتحثنا على التشبث بقيم وعبر وأخلاق، تمدنا بمواصلة الخير والعطاء والنماء، مئوية زايد تلهمنا ملحمة البذل والتآزر والإخلاص لوطن العز والشموخ.
واقتران اليوم الوطني السابع والأربعين بعام زايد ومئوية زايد له بصمات وشواهد في القلوب تمضي بثبات في روح الاتحاد، تبث فيه الفخر والأمجاد، تستأثر بملامح صمود الأجداد والآباء المؤسسين، هي مئوية نرى فيها تكوين وتأصيل الاتحاد بحكمة زايد ونهجه القويم في بناء وطن تفخر به الأمة وتمجده القلوب ليبقى عزيزاً أبياً على أرض الخير وبحر العطاء وجبال البهاء، فالاتحاد جَمال صنع برؤية زايد الثاقبة، يزدان بحكايات عاشها زايد وهي مفعمة بتحديات صقلت حنكته ووهبته روح القيادة، فثابر وأخلص وميّز خير هذه الأرض وتتبع حضارتها وتاريخها الثري ليكشف للعالم درة بهية تستمد روحها من ماض عريق وبطولات جليلة وسمات تتنفس المجد والسؤدد، فدولة الإمارات العربية المتحدة وطن تأسس بعشق زايد لهذه الأرض وشعبها، وجمع الحضارات المتعاقبة عليها في حقب التاريخ ليصنع حضارة ولدت من فكر زايد ونهجه الوحدوي.
هنا نستطيع قياس نهضة الوطن بعمر زايد، فعمر الاتحاد الحقيقي ولد في عام 1918، حين رأى زايد النور، وعندما اشتد عود زايد وعلم المكانة الرفيعة لهذا الوطن، وحين نضجت تلك الرؤى تمخض عنها الاتحاد المتين ليكون الحضن الدافئ والحصن المنيع ومنبع الفخر والعزة لكل من يعيش في حجره.
حين نرى بهجة الاتحاد في القلوب نستذكر إخلاص زايد للوطن وحرصه على سعادة شعبه، فزايد هو نبض الاتحاد وقلبه وروحه، فلنكن كلنا «زايد» في يوم الوطن وسائر الأيام، نستلهم ابتسامة وسعادة وإيجابية زايد الخير.
a.alsoori@alroeya.com
واقتران اليوم الوطني السابع والأربعين بعام زايد ومئوية زايد له بصمات وشواهد في القلوب تمضي بثبات في روح الاتحاد، تبث فيه الفخر والأمجاد، تستأثر بملامح صمود الأجداد والآباء المؤسسين، هي مئوية نرى فيها تكوين وتأصيل الاتحاد بحكمة زايد ونهجه القويم في بناء وطن تفخر به الأمة وتمجده القلوب ليبقى عزيزاً أبياً على أرض الخير وبحر العطاء وجبال البهاء، فالاتحاد جَمال صنع برؤية زايد الثاقبة، يزدان بحكايات عاشها زايد وهي مفعمة بتحديات صقلت حنكته ووهبته روح القيادة، فثابر وأخلص وميّز خير هذه الأرض وتتبع حضارتها وتاريخها الثري ليكشف للعالم درة بهية تستمد روحها من ماض عريق وبطولات جليلة وسمات تتنفس المجد والسؤدد، فدولة الإمارات العربية المتحدة وطن تأسس بعشق زايد لهذه الأرض وشعبها، وجمع الحضارات المتعاقبة عليها في حقب التاريخ ليصنع حضارة ولدت من فكر زايد ونهجه الوحدوي.
هنا نستطيع قياس نهضة الوطن بعمر زايد، فعمر الاتحاد الحقيقي ولد في عام 1918، حين رأى زايد النور، وعندما اشتد عود زايد وعلم المكانة الرفيعة لهذا الوطن، وحين نضجت تلك الرؤى تمخض عنها الاتحاد المتين ليكون الحضن الدافئ والحصن المنيع ومنبع الفخر والعزة لكل من يعيش في حجره.
a.alsoori@alroeya.com