لا يمكن أن يأتي عيد ميلادي دون أن أكون قد مارست سلطتي القاسية على ذاتي في التنبه إلى أن هناك أحلاماً عليّ أن أحققها، إذ لا يمكن أن تنقص أعداد أحصنتي في الإسطبل، بل يجب أن أستثمر كل إمكانياتي العقلية والاجتماعية لكي أحافظ على النموذج الذي أحلم به. وحينما أنظر إلى أعياد واحتفالات الدول في العالم، فأنا أسأل نفسي دوماً هل زادت من أعداد أحصنتها أم أنها لا تزال تصارع الحياة ولا تستطيع أن تمضي قدماً كما يجب؟
وفي احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني الذي يوافق الثاني من ديسمبر كل عام، تحتفي بذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971م.
ولابد أن يكون أفراد شعب الإمارات فخورين بوطنهم الذي استطاع تحويل هذه الصحراء إلى دولة متماسكة بشكل يفوق التخيل، كما أنها تسعى نحو التغيير للأفضل، ودولة الإمارات لا تزال حتى هذه اللحظة تحصد التميز كأكثر دول العالم نجومية ورفاهية لأفراد شعبها، وأكثر الدول تقدماً وتحضراً وقدرة على الانفتاح على العوالم الأخرى سواء على الصعيد الاقتصادي أو الثقافي والاجتماعي.
سائق التاكسي الذي أقلني من المطار في دبي، يقول لي من دون أن أسأله إنه عايش لحظات تطور هذا الوطن، وإنه فخور كرجل باكستاني بأنه يعمل سائقاً في هذه الدولة التي ساعدته على تحقيق أحلامه، وأنه محظوظ بالعمل فيها لأكثر من ثلاثين عاماً، ولا يتصور أن يجد نظاماً يحفظ حقوق المواطنين والوافدين كما تفعل دولة الإمارات العربية المتحدة.
أنا كامرأة سعودية فخورة بالشقيقة الإمارات، ويوم استقلالها لن يكون احتفالاً في الإمارات وحدها، وإنما سنتشارك الفرح معها في كل أنحاء المملكة.
وكل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة بخير.
s.matar@alroeya.com
وفي احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني الذي يوافق الثاني من ديسمبر كل عام، تحتفي بذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971م.
ولابد أن يكون أفراد شعب الإمارات فخورين بوطنهم الذي استطاع تحويل هذه الصحراء إلى دولة متماسكة بشكل يفوق التخيل، كما أنها تسعى نحو التغيير للأفضل، ودولة الإمارات لا تزال حتى هذه اللحظة تحصد التميز كأكثر دول العالم نجومية ورفاهية لأفراد شعبها، وأكثر الدول تقدماً وتحضراً وقدرة على الانفتاح على العوالم الأخرى سواء على الصعيد الاقتصادي أو الثقافي والاجتماعي.
أنا كامرأة سعودية فخورة بالشقيقة الإمارات، ويوم استقلالها لن يكون احتفالاً في الإمارات وحدها، وإنما سنتشارك الفرح معها في كل أنحاء المملكة.
وكل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة بخير.
s.matar@alroeya.com