يشكو مرضى طول فترات انتظارهم في عيادات تخصصية بمستشفى صقر في رأس الخيمة، والتي تتجاوز ثلاث ساعات، ما يضطرهم في أغلب الأحيان لمغادرة المستشفى إلى عيادات القطاع الخاص، فيما اعتبر مدير المستشفى محمد الحبسي، أن حالات التأخير نادرة وفردية، مشيراً إلى متابعة معدل أوقات انتهاء تقديم الخدمة للمرضى.
وأكد التزام الإدارة بعدم تجاوز المدة المذكورة 45 دقيقة تشمل دخول المراجع للعيادة، وبدء إجراءات حجز الموعد، وتنفيذ إجراءات الفحص الأولية، ودخوله للطبيب.
وأشار إلى مراجعة دائمة لنظام البيانات الخاص بمتابعة معدل أوقات انتهاء تقديم الخدمة في العيادات، والذي يرصد فترة دخول المريض لغاية خروجه من العيادة.
من جهته، أوضح أحمد حسن، أحد مراجعي المستشفى، أن فترة انتظاره داخل المستشفى لبدء إجراءات الفحص الأولى بلغت ثلاث ساعات كاملة إلى أن تمكن من الدخول إلى الطبيب لبدء إجراءات الكشف والفحص الفعلي.
وأردف أن ما يزيد إشكالية الانتظار نقص عدد الأطباء، إذ لا تضم بعض التخصصات سوى طبيب واحد يتوافد إليه يومياً عشرات المرضى، ما يسبب طول فترة الانتظار بشكل دائم.
وطالب حسن، إدارة المستشفى بمراجعة نظام عملها بشكل عام لتقليص مدة الانتظار، وزيادة عدد الأطباء في التخصصات التي تعاني نقصاً.
من جهتها، قالت إحدى المراجعات، إنها حددت موعداً سابقاً للكشف على والدتها، التي تبلغ من العمر 75 عاماً، وعند وصولها قبل الموعد المحدد بعشر دقائق تحسباً للإجراءات الإدارية والكشف الأولي، فوجئت بوجود خمسة مرضى آخرين، يسبقونها في لائحة موعد الكشف، ينتظرون أدوارهم لمراجعة الطبيب.
وأكد التزام الإدارة بعدم تجاوز المدة المذكورة 45 دقيقة تشمل دخول المراجع للعيادة، وبدء إجراءات حجز الموعد، وتنفيذ إجراءات الفحص الأولية، ودخوله للطبيب.
وأشار إلى مراجعة دائمة لنظام البيانات الخاص بمتابعة معدل أوقات انتهاء تقديم الخدمة في العيادات، والذي يرصد فترة دخول المريض لغاية خروجه من العيادة.
وأردف أن ما يزيد إشكالية الانتظار نقص عدد الأطباء، إذ لا تضم بعض التخصصات سوى طبيب واحد يتوافد إليه يومياً عشرات المرضى، ما يسبب طول فترة الانتظار بشكل دائم.
وطالب حسن، إدارة المستشفى بمراجعة نظام عملها بشكل عام لتقليص مدة الانتظار، وزيادة عدد الأطباء في التخصصات التي تعاني نقصاً.
من جهتها، قالت إحدى المراجعات، إنها حددت موعداً سابقاً للكشف على والدتها، التي تبلغ من العمر 75 عاماً، وعند وصولها قبل الموعد المحدد بعشر دقائق تحسباً للإجراءات الإدارية والكشف الأولي، فوجئت بوجود خمسة مرضى آخرين، يسبقونها في لائحة موعد الكشف، ينتظرون أدوارهم لمراجعة الطبيب.