هزّ انفجار، نفذته انتحارية شابة، العاصمة التونسية عصر اليوم الاثنين، وأوقع عدداً من الإصابات.
وأدى الهجوم الانتحاري إلى حالة من الفوضى والهلع التي عمت وسط العاصمة، وأصابت الأهالي بالصدمة لندرة عمليات كهذه تنفذها نساء، وثانياً لقربها من وزارة الداخلية التي أوضحت أن منفذة الهجوم غير معروفة لدى الأمن، وأن عمرها 30 عاماً.
وأعلن مصدر أمني تونسي أن التفجير نفذته امرأة بحزام ناسف، في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة تونس وقت الذروة، قرب مقر الداخلية، ما أسفر عن إصابة ثمانية رجال أمن وشخص مدني.
وقال المصدر إن التفجير خلّف إصابات في صفوف الأمنيين، لكن لا وجود لقتلى.
وهذا أول تفجير تشهده العاصمة التونسية منذ التفجير الانتحاري في 24 نوفمبر 2015، والذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، وأوقع 12 قتيلاً في صفوفهم، إلى جانب مقتل منفذ الهجوم، وشهد العام ذاته هجومين كبيرين على متحف باردو وفندق في مدينة سوسة خلف 59 قتيلاً من السياح.
وفرضت السلطات منذ ذلك الحين حالة الطوارئ في البلاد، ويجري تمديدها حتى غداً.
وأدى الهجوم الانتحاري إلى حالة من الفوضى والهلع التي عمت وسط العاصمة، وأصابت الأهالي بالصدمة لندرة عمليات كهذه تنفذها نساء، وثانياً لقربها من وزارة الداخلية التي أوضحت أن منفذة الهجوم غير معروفة لدى الأمن، وأن عمرها 30 عاماً.
وأعلن مصدر أمني تونسي أن التفجير نفذته امرأة بحزام ناسف، في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة تونس وقت الذروة، قرب مقر الداخلية، ما أسفر عن إصابة ثمانية رجال أمن وشخص مدني.
وهذا أول تفجير تشهده العاصمة التونسية منذ التفجير الانتحاري في 24 نوفمبر 2015، والذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، وأوقع 12 قتيلاً في صفوفهم، إلى جانب مقتل منفذ الهجوم، وشهد العام ذاته هجومين كبيرين على متحف باردو وفندق في مدينة سوسة خلف 59 قتيلاً من السياح.
وفرضت السلطات منذ ذلك الحين حالة الطوارئ في البلاد، ويجري تمديدها حتى غداً.