قضت محكمة استئناف أبوظبي في جلستها أمس، بتخفيف الحكم الصادر في حق متهم من جنسية آسيوية عمد إلى سرقة حذاء من أحد المساجد في أبوظبي، ليكون الحكم بالسجن لمدة شهر فقط.
وكان المتهم بالسرقة تقدم بطلب استئناف في قضيته بعد أن صدر بحقه حكم في درجة التقاضي الأولى بالسجن سنة أو الإبعاد عن الدولة، إلا أن محكمة الاستئناف ارتأت تخفيف العقوبة بناء على دفوع محامي المتهم.
وقالت محامية المتهم هدية حماد لـ «الرؤية» لربما الآن تكون العقوبة مناسبة بحق المتهم لا سيما أن المتهم أمضى العقوبة «الحبس شهراً» فعلياً، لافتة إلى أن الإبعاد كان عقوبة قاسية على المتهم.
وكانت كاميرات أحد المساجد في أبوظبي رصدت المتهم وهو يأخذ أحد الأحذية وينتعله أثناء خروجه من المسجد، وبناء على إبلاغ صاحب الحذاء بفقدانه تم استدعاء المتهم وتوجيه التهمة له.
وكانت المحامية في مرافعتها أمام المحكمة تساءلت «ماذا سيستفيد المتهم من سرقة حذاء لا يخصه مع العلم أن نوعية الأحذية التي ترتديها الجنسيات الآسيوية، والدولة التي يعود إليها موكلي، تختلف عن أحذيتنا العربية التي ينتمي لها الحذاء موضع الاتهام، والتي تعد غير مريحة بالنسبة إليهم».
وكان المحكوم دفع أمام محكمة استئناف أبوظبي بعدم الانتباه كسبب لأخذه الحذاء، موضحاً أنه كان نائماً في المسجد وفور استيقاظه توجه خارجاً وانتعل الحذاء الموجود من دون الانتباه إلى أنه ليس حذاءه.
وكان المتهم بالسرقة تقدم بطلب استئناف في قضيته بعد أن صدر بحقه حكم في درجة التقاضي الأولى بالسجن سنة أو الإبعاد عن الدولة، إلا أن محكمة الاستئناف ارتأت تخفيف العقوبة بناء على دفوع محامي المتهم.
وقالت محامية المتهم هدية حماد لـ «الرؤية» لربما الآن تكون العقوبة مناسبة بحق المتهم لا سيما أن المتهم أمضى العقوبة «الحبس شهراً» فعلياً، لافتة إلى أن الإبعاد كان عقوبة قاسية على المتهم.
وكانت المحامية في مرافعتها أمام المحكمة تساءلت «ماذا سيستفيد المتهم من سرقة حذاء لا يخصه مع العلم أن نوعية الأحذية التي ترتديها الجنسيات الآسيوية، والدولة التي يعود إليها موكلي، تختلف عن أحذيتنا العربية التي ينتمي لها الحذاء موضع الاتهام، والتي تعد غير مريحة بالنسبة إليهم».
وكان المحكوم دفع أمام محكمة استئناف أبوظبي بعدم الانتباه كسبب لأخذه الحذاء، موضحاً أنه كان نائماً في المسجد وفور استيقاظه توجه خارجاً وانتعل الحذاء الموجود من دون الانتباه إلى أنه ليس حذاءه.