أ ف ب

واجهت قطر العديد من المشاكل في السنوات الثماني منذ فوزها باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، إلا أن مشكلة جديدة كانت على الأرجح أقل ما يشغل بال اللجنة المنظمة: الأمطار.

وواجهت الدوحة سلسلة انتقادات منذ ذلك الحين، شملت حقوق العاملين في ورش استضافة المونديال وظروف إقامتهم، وصولاً إلى ظروف التحضير.

لكن الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا الأسبوع، وفاضت كميتها في يوم واحد عن الكمية الإجمالية للمتساقطات خلال عام، طرحت السؤال حول قدرة البنى التحتية لقطر على التعامل مع ظروف مناخية مماثلة، علماً بأن أغلبيتها تشيد لاستضافة المونديال.

وتأثرت عرقلة حركة السير في معظم الطرق، وفاضت المياه في الأنفاق، الجامعات، المدارس، العيادات، السفارات والمكتبة الوطنية الجديدة، وأقفلت بعض المحال لأيام عدة.

في المدينة التعليمية الواقعة في ضواحي الدوحة، حيث موقع أحد الملاعب المضيفة لمونديال 2022، سجل هطول 98 ملم من الأمطار.

وأظهرت صور وأشرطة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، المياه جارية على سلالم داخل الأبنية، في حين غمرت مواقف السيارات، حتى إن البعض لم يتردد في استعمال الدراجات المائية (جيت سكي) على الطرق العامة بدلاً من السيارات.

أخبار ذات صلة

الغياب عن القمة يدفع الزمالك لتحويل لاعبه للتحقيق
قمة إيجابية بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري


ومن أبرز الصور تلك التي نشرت لملعب في الدوحة، وهو أشبه ببحيرة بعدما غمرته المياه.

وتسببت الظروف المناخية بمشاكل كبرى في تصريف كميات المياه في دولة تنفق 500 مليون دولار أسبوعياً ضمن تحضيرات تنظيم كأس العالم.

وتكررت الحادثة مسبقاً في نوفمبر 2015، حيث كشف الهطول الغزير للأمطار عيوب أعمال البناء وورش الإنشاءات، ومنها في استاد خليفة الدولي المضيف لمباريات المونديال.