تمتلك الإماراتية لميس يوسف حرفاً استثنائياً في عالم الكتابة، وهي التي سحرتها كتب الفلسفة منذ الصغر، وتوجتها روايتها «حجر .. ورقة .. مقص» نجمة، كسبت بها إعجاب الجميع لأنها لا تشبه أحداً.على الرغم من أن ولادتها الأولى «حجر ..ورقة .. مقص» جاءت متأخرة، إلا أن لميس كانت بحاجة لهذا الوقت الطويل حتى تبصر روايتها النور.درست الإعلام، وعملت في المجال نفسه في إحدى المؤسسات شبه الحكومية في قسم الإعلام والترويج، وكانت إحدى مهامها الإدارية تعتمد على كتابة الأخبار الصحافية، ومن ثم احتضنت موهبتها دار «كتاب».ولأسرتها دور محوري في تطوير موهبتها، فعندما كانت طفلة حرصت والدتها على أن يكون لديها ما تقرأه، وألا تذهب للفراش إلا بعد قراءة قصة أو كتاب ما، الأمر الذي عزز لديها موهبة الكتابة.بدأت لميس الكتابة فعلياً سنة 2008، لكنها لم تكتب بشكل متواصل، لذلك احتاجت إلى ست سنوات حتى تنتهي من باكورتها «حجر .. ورقة .. مقص».لميس أم لطفلين وعلى الرغم من ازدحام المهام، إلا أنها ظلت تنظم وقتها وتعيد رسم الحياة بمساعدة والدتها، حتى تمكنت من تحقيق حلمها في عالم الكتابة.وتعدّ لميس نفسها في بداية الطريق، إذ تعكف على تطوير مهاراتها وقدراتها الكتابية عن طريق القراءة المتعمقة في تجارب أهم الكتاب العالميين، إذ إنها لا تنقطع عن القراءة، خصوصاً أن عالم القراءة متجدد ويزخر بالكثير من الأشياء المختلفة.