خارج النص
مر الأسبوع الذي اختلطت بها مشاعر الفرحة بالشجن، وما زالت نشوة البهجة مستمرة وأعتقد أنها لن تنتهي.تفاعلت كل المجالس ومجموعات الواتساب حول العطايا التي أغدقت على الجميع، التي بدأت من والدنا وقائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وانتشر عبير الكرم، وباتت كل إمارة مُنارة بنور العيد والفرح، وكل ذلك الفرح أساسه احتضان الشعب لمئوية القائد الملهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رحل جسداً ولكنه ما زال بيننا بأعماله وحبنا له .. وهذا ليس بجديد أو غريب حينما نذكر الحب والفرح والخير فنحن نذكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
تابعت ما يتم تداوله من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وجلست في كل (هاشتاق) .. أنظر لكل ما لذ وطاب من الكلام عن هذه المبادرة الجميلة، إضافة إلى مشاهداتي لأهلي وأصدقائي وهم يتغنون بالراحة النفسية، وهذه الأمور هي التي تعزز الطاقة الإيجابية التي من شأنها أن تحرك عجلة النمو والتطور، لأنك حينما تكون سعيداً تنجز وهذه المعادلة سهلة جداً. كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، كانت واضحة جداً خلال الأسبوع الماضي، وخلال الأعوام المقبلة.. فمثل هذا العطاء يجب أن يرد بعطاء منا، وذلك العطاء هو أن نسهم في بناء الوطن دون كلل أو ملل، ونقدم الكثير من أجل رفع اسم الدولة وأن نثبت في القمة.
t.mahmoud@alroeya.com