ريم الشامي

في وقت يرجح أن تتسبب إعادة فرض العقوبات المرتبطة بملف طهران النووي بأذى كبير للاقتصاد الإيراني، فإن حالة اللايقين التي خلفتها نيات الولايات المتحدة والمشاكل الداخلية المتعددة تسببت في أضرار أكبر حتى الآن. واعتبر توقيت معرض النفط الدولي السنوي في طهران الأسبوع الجاري مربكاً، إذ افتُتح قبل يومين فقط من تاريخ اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن إن كان سينسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وهو ما يعني إعادة فرض العقوبات على إيران. وأفاد مستشار أوروبي حضر المعرض الاثنين «كانت الأجواء قاتمة، كان هناك عدد قليل من الأجانب ومنصات العرض صغيرة، إنه أمر محبط». ولا تزال المصارف الأجنبية تخشى أي تعامل مالي ولو كان ارتباطه بإيران عرضياً على الرغم من أن حكوماتها شجعتها على تسهيل التجارة والاستثمار.

أخبار ذات صلة