يقدم معرض الجناح الوطني للإمارات ضمن مشاركته في المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية معرضاً يحمل عنوان «الحياة ما وراء العمران الشاهق».
ويسلط المعرض الضوء على المظاهر الكامنة في الحياة اليومية ضمن أربعة أجزاء من البيئة العمرانية والطبيعية خارجاً عن المشهد العمراني الضخم المألوف في الإمارات.
ويستكشف المعرض، الذي يفتح أبوابه في 24 مايو الجاري، الروابط الممتدة بين البيئة العمرانية والحياة اليومية العفوية عبر سلسلة من الصور والرسومات الفنية والخرائط ومجسمات ثلاثية الأبعاد.
ويرصد المعرض والكتاب المرافق أربعة أجزاء من البيئة العمرانية والطبيعية متمثلة في الأحياء السكنية «السطوة وشعبية الشرطة في دبي وبني ياس في أبوظبي»، وشبكة الطرق والسكك «منطقة ديرة وبر دبي ووسط مدينة أبوظبي»، والمربعات السكنية «الزاهية والدانة والظفرة والزعاب في أبوظبي»، والمواقع الطبيعية «واحة المعترض وجبل حفيت في العين».
ويتولّى مهمة التقييم الفني للمعرض الدكتور خالد العوضي، معتمداً على أساليب مختلفة في الرصد الميداني والتخطيط المكاني بهدف توثيق وتحليل السمات المادية للبيئة العمرانية والطبيعية ورصد الحياة اليومية في المناطق المذكورة.
كما يقدم المعرض دراسات حالات وروايات شخصية تفصيلية التي من شأنها أن تستعرض رؤية شاملة عن علاقة البيئة العمرانية والطبيعية مع الحياة الاجتماعية.