استعرض المؤتمر التربوي «الارتقاء بالمخرجات التعليمية» الذي نظمته دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي بمشاركة 50 وزيراً للتعليم سبل تعزيز أنظمة التعليم، ومقترحات لأفضل الاستراتيجيات الهادفة إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وما يواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تحديات مقابل الإنجازات المحققة. ويأتي المؤتمر الذي نظم اليوم الاثنين في أبوظبي ضمن إطار المساعي لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح ضمن الدول الـ 20 الأعلى من حيث مؤشرات الأداء في اختبارات PISA في العالم، حيث ناقش المجتمعون ما يتعلق بنتائج اختبارات البرنامج الدولي لتقييم الطلبة والدروس المستفادة.
وأكد رئيس دائرة التعليم والمعرفة الدكتور علي راشد النعيمي أهمية التعليم والمجتمعات المعرفية في القرن الـ 21 والحرص على اختيار وتطبيق السياسات والاستراتيجيات والممارسات الفعالة لمواجهة التحديات وسد الفجوات التي تواجه كل دولة من دول المنطقة.