بدأ التونسيون الأحد الإدلاء بأصواتهم بحماسة في أول انتخابات بلدية تجري في البلاد منذ ثورة 2011، لترسيخ المسار الديمقراطي في البلد الوحيد الناجي من تداعيات الربيع العربي.
وتجرى الانتخابات في ظرف اقتصادي وسياسي صعب، ومن المنتظر أن تفرز جيلاً جديداً من السياسيين الشباب الذي ترأس القوائم المرشحة لإدارة أول مجالس بلدية حرة ومستقلة.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة عند حدود الساعة العاشرة صباحاً بلغت نحو 4.5 في المئة.
ويتولى نحو 60 ألف عنصر من قوات الأمن والجيش ضمان أمن مراكز الاقتراع، في بلد لا يزال في ظل حالة الطوارئ منذ الاعتداءات الدامية التي وقعت في 2015.
ودعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عند توجهه للإدلاء بصوته، التونسيين إلى ممارسة واجبهم الدستوري.