كان المنتج الهوليوودي هارفي واينستين من أبرز ضيوف مهرجان كان السينمائي، إلا أنه سيكون الغائب الأكبر عن دورة العام 2018 التي تنطلق الثلاثاء، تحت شعار مكافحة التحرش ومع لجنة تحكيم أغلبية أعضائها من النساء.
ولا تزال أوساط السينما ترزح تحت وطأة الاتهامات بالتحرش والاعتداء الموجهة إلى المنتج هارفي واينستين من قبل نحو مئة امرأة، بينهن نجمات من أمثال أنجلينا جولي وغوينيث بالترو.
وتردد صدى هذه الفضيحة في مجالات عدة، من السينما إلى الرياضة مروراً بالإعلام والسياسة، وبرزت حركات مناهضة للتحرش الجنسي، أبرزها #أنا_أيضاً.
كان تييري فريمو المندوب العام لهذا المهرجان العريق قد أكد في منتصف أبريل أثناء الكشف عن برنامج الدورة الحادية والسبعين أن «مهرجان كان لن يعود على الأرجح كما كان».