2019-10-03
أكد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية، إبراهيم الجروان أن رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري سيعود إلى طبيعته ويتكيف مع أجواء الأرض من جديد بعد 3 أيام فقط، نظراً لأن المدة التي قضاها على متن محطة الفضاء الدولية بلغت 8 أيام.
وأوضح أن جميع رواد الفضاء بعد عودتهم إلى الأرض يخضعون لبرنامج تأهيلي لقياس الضغط والدم والتقلصات التي حدثت بالجسم، لمساعدتهم في العودة إلى طبيعتهم وتلاشي الأعراض الطبية المؤقتة التي لا تصل إلى درجة الأمراض، بلا تأثر وظائف الجسم الحيوية والحواس الخمسة فقط، مشيراً إلى أن مجمل تلك الأعراض تحتاج إلى أسبوع لتبدأ في التلاشي والاختفاء.
وكشف الجروان عن 10 مشكلات صحية مؤقتة يتعرض لها رائد الفضاء بعد عودته إلى الأرض بسبب الضغط العالي وسرعة الدوران وانعدام الجاذبية وزيادة ثاني أكسيد الكربون، وتعتمد تلك المشكلات على بنية رائد الفضاء وحالته الصحية قبل رحلته إلى الفضاء، ومدى استعداده نفسياً، إضافة إلى المدة الزمنية لمكوثه في الفضاء، والتي قد تصل إلى 6 أشهر وأكثر، وما إذا ظل داخل المركبة أو حلق في الفضاء الخارجي، وهذا ما يكون له تأثير أكبر في صحته ووظائف الجسم الحيوية بسبب الأشعة التي قد يتعرض لها.
وقال الجروان إن الأعراض التي تظهر على رواد الفضاء حين عودتهم تتمثل في ضعف العظام وضمور في العضلات، ضعف التركيز وتشتت الانتباه بسبب التغيرات التي تحدث في مناطق معينة من الدماغ، ارتفاع ضغط الدم، وضعف في الرؤية بسبب زيادة الضغط على الدماغ نتيجة ارتفاع السوائل إلى أعلى.
وأضاف: من الممكن أن يعاني رائد الفضاء من اضطراب وضعف في الجهاز المناعي للجسم، ومشاكل في الرئة بسبب غبار القمر، وضعف السمع بسبب ارتفاع الضغط داخل الرأس، وتغيرات في حاسم الشم والتذوق، احتقان الأنف، وأخيراً تغير نبرة الصوت بسبب انعدام الجاذبية.
وأوضح أن جميع رواد الفضاء بعد عودتهم إلى الأرض يخضعون لبرنامج تأهيلي لقياس الضغط والدم والتقلصات التي حدثت بالجسم، لمساعدتهم في العودة إلى طبيعتهم وتلاشي الأعراض الطبية المؤقتة التي لا تصل إلى درجة الأمراض، بلا تأثر وظائف الجسم الحيوية والحواس الخمسة فقط، مشيراً إلى أن مجمل تلك الأعراض تحتاج إلى أسبوع لتبدأ في التلاشي والاختفاء.
وكشف الجروان عن 10 مشكلات صحية مؤقتة يتعرض لها رائد الفضاء بعد عودته إلى الأرض بسبب الضغط العالي وسرعة الدوران وانعدام الجاذبية وزيادة ثاني أكسيد الكربون، وتعتمد تلك المشكلات على بنية رائد الفضاء وحالته الصحية قبل رحلته إلى الفضاء، ومدى استعداده نفسياً، إضافة إلى المدة الزمنية لمكوثه في الفضاء، والتي قد تصل إلى 6 أشهر وأكثر، وما إذا ظل داخل المركبة أو حلق في الفضاء الخارجي، وهذا ما يكون له تأثير أكبر في صحته ووظائف الجسم الحيوية بسبب الأشعة التي قد يتعرض لها.
وقال الجروان إن الأعراض التي تظهر على رواد الفضاء حين عودتهم تتمثل في ضعف العظام وضمور في العضلات، ضعف التركيز وتشتت الانتباه بسبب التغيرات التي تحدث في مناطق معينة من الدماغ، ارتفاع ضغط الدم، وضعف في الرؤية بسبب زيادة الضغط على الدماغ نتيجة ارتفاع السوائل إلى أعلى.
وأضاف: من الممكن أن يعاني رائد الفضاء من اضطراب وضعف في الجهاز المناعي للجسم، ومشاكل في الرئة بسبب غبار القمر، وضعف السمع بسبب ارتفاع الضغط داخل الرأس، وتغيرات في حاسم الشم والتذوق، احتقان الأنف، وأخيراً تغير نبرة الصوت بسبب انعدام الجاذبية.