قادت أجهزة «آيفون» صناعة الهاتف المحمول في يناير، حيث شكلت الهواتف المزودة بشبكات الجيل الخامس الخلوية أكثر من نصف مبيعات الهواتف الذكية لأول مرة، وذلك بحسب «بلومبيرغ».
وحصلت الهواتف ذات التكنولوجيا المتقدمة على 51% من الوحدات المباعة، وفقاً لبيانات (Counterpoint Research).
كما تعد الصين من بين الدول الأكثر عملاً على توسيع نطاق توفرها، في حين ذكرت هيئة مراقبة الاتصالات في الصين، أن البلاد ستدعم تغطية الشبكة الخلوية من الجيل الخامس بإضافة 600 ألف محطة قاعدية هذا العام، ما يرفع العدد الإجمالي إلى أكثر من مليوني محطة. بالإضافة إلى أنها تترأس مبيعات هواتف الجيل الخامس لأكبر الشركات المصنعة للهواتف المحمولة في العالم. حيث أظهرت البيانات أن العلامات التجارية المحلية «شاومي» (Xiaomi) و«أوبو» (Oppo) و«فيفو» (Vivo) لديها نحو 10% من مبيعات الهواتف المحمولة للجيل الخامس عالمياً، ومعظمها صيني الصنع.
وفي حين ازدادت مبيعات شركة «أبل» الرائدة في السوق بنسبة 37% بسبب مكانتها القوية، كانت شركة «سامسونغ إليكترونيكس» (Samsung Electronics)، والتي كانت السباقة بطرح الأجهزة المتوافقة مع شبكة الجيل الخامس في عام 2019، والتي لا تزال أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية في العالم، محدودة بحصة 12% من السوق العالمي للأجهزة المحمولة من الجيل الخامس بسبب تراجع مكانتها في الصين.
وأطلقت شركة «أبل» نموذجاً من أجهزة الجيل الخامس في سلسلة «آيفون إس إي» (iPhone SE) المتميزة بسعرها المناسب في وقت سابق من هذا الشهر، وخفضت سعر الترقية لاتصال أسرع إلى 429 دولاراً، بالإضافة إلى أنها اشترت وحدة المودم الخلوي لشركة «إنتل» (Intel) مقابل مليار دولار في عام 2019 بهدف بناء شرائح الجيل الخامس الخاصة بها في المستقبل، علماً أن شركة «كوالكوم» (Qualcomm) الأمريكية المصممة للشرائح هيمنت إلى حد كبير على هذا العمل حتى الآن من خلال أنظمة «سناب دراغون» (Snapdragon) التي تدمج المعالجات وأجهزة المودم في وحدة واحدة.