يحتوي «إنستغرام» على ميزةٍ تتيح للمستخدمين إرسالَ رسائل مباشرة دون إشعارات، ما يمكِّنُ المستخدمين المشغولين من التعامل مع التطبيق بشكل أفضل، لأن «إنستغرام» من بين التطبيقات التي يجد معظم مستخدمي الهواتف المحمولة صعوبةً في أخذ استراحة منها، سواء كان ذلك بسبب التمرير عبر المنشورات أو التحقُّق باستمرار من رسائلهم المباشرة (DMs)، وفقاً لما ذكره موقع «سكرين رانت» (Screen Rant) في مقالة نشرها حديثاً.
على الرغم من أن معظم منَّصات التواصل الاجتماعي مصمَّمةٌ لزيادة مشاركة المستخدم، ولكن توجد ميزات يمكن تعدليها لضبط «إنستغرام» لكي يعمل بشكل أفضل، حيث يمكن لمتلقي المحتوى تعديلُ معظم هذه الإعدادات. يمكن لمستخدمي «إنستغرام» الآن إرسال رسائل مباشرة دون إصدار إشعارٍ على جهاز المستلم، حيث تنتقل الرسائل المرسَلة باستخدام الميزة الجديدة إلى سلسلة الرسائل المباشرة الخاصة بالمتلقي ليتمكَّن من قراءتها عند النقر يدوياً على صندوق الوارد الخاص بـالرسائل المباشرة.
إلى جانب التحكم الأفضل بالرسائل المباشرة، تشجِّع هذه الميزة المستخدمينَ على أن يكونوا أكثر وعياً بشأن آداب المراسلة الخاصة بهم. ولإرسال رسالة مباشرة صامتة، اضغط على أيقونة صندوق الوارد الخاصة بـالرسائل المباشرة في الزاوية العلوية اليمنى من الشاشة وابحث عن أحد مستخدمي «إنستغرام» في شريط البحث أو انقر فوق سلسلةِ دردشةٍ موجودة في البريد الوارد. بمجرد دخولك إلى سلسلة الدردشة، اكتب (@silent) في مربع النص لتظهر نافذةٌ منبثقة تقول «إرسال رسالة دون إشعار»، ويكفي النقر على النافذة في بعض الهواتف ليمتلئ مربع النص تلقائياً بعلامة (silent). بعد ذلك، اكتب رسالة كالمعتاد واضغط على «إرسال».
تعمل الرسائل المباشرة الصامتة أيضاً على «إنستغرام» سطح المكتب وفي الدردشات الجماعية، حيث تتيح الميزة التواصلَ مع من يُحتَمَلُ أن يكونوا مشغولين بمهام مهمة دون مقاطعة يومهم، علماً بأنَّ الرسائل المباشرة الصامتة تعمل فقط عندما لا يكون «إنستغرام» مفتوحاً بشكل نشط على الجهاز، فيمكن أن يتلقى المستخدمون إشعارات في هذه الحالة.
يمكن للمرسل التقاط الرسائل المباشرة عندما يفكر فيما سيقول دون القلق بشأن التواصل مع الشخص الآخر في وقت غير مناسب، حيث تُعدُّ الامتيازات الخاصة بمستلم الرسالة أكثر أهمية في مواقف معينة. كما أن إرسال الرسائل الصامتة يحفظ المستخدمين من إغراء التحقُّق من «إنستغرام» في أثناء العمل ويتيح تلقي الرسائل دون إزعاج بغضِّ النظر عن المنطقة الزمنية.